تخطى إلى المحتوى

تقرير يتحدث عن الأهداف الروسية من التصـ.ـعيد في إدلب ومدى إمكانية قيام قـ.ـوات الأسد بعمل عسكـ.ـري

كشف موقع “السورية نت” في تقرير، الأهداف الروسية من التصـ.ـعيد في إدلب وقصف المناطق القريبة من الحـ.ـدود التركية، وامكانية شـ.ـن نظام الأسد بدعم روسي عمـ.ـلية عسكرية في الشمال السوري.

ويوم السبت الفائت 16 تشرين الأول، قـ.ـصفت قـ.ـوات الأسد بالقـ.ـذائف الروسية الموجهة ليزرياً، “كراسنبول”، مدينة سرمدا شمالي إدلب، القريبة من الحدود التركية.

وتزامن القـ.ـصف مع تحـ.ـليق الاستطلاع الروسي في عمق محافظة إدلب الحيوي، الذي يعتبر تهـ.ـديد صريح لضـ.ـرب الشريان الاقتصادي والمعيشي للشمال السوري.

الضـ.ـغط على تركيا

“نوار شعبان” الباحث في “مركز عمران للدراسات الاستراتيجية”، تحدث عن قـ.ـصف روسي مستمر على إدلب رغـ.ـم اتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار الموقع مع تركيا، بذريـ.ـعة محـ.ـاربة “التشـ.ـكيلات الإرهـ.ـابية”.

واعتبر شعبان في حيث لـ”السورية نت”، أن قـ.ـصف خطوط التمـ.ـاس هو استنزاف للدفـ.ـاعات الأولية وتفـ.ـريغ المنطقة من السكان، وضـ.ـرب خطوط الإمداد تهيـ.ـئة لهـ.ـجمات برية.

لكن القـ.ـصف في العمق، فإنه يخلق “نوعاً من عد.م الطمـ.ـأنينة في صفوف الحاضنة الشعبية وهو ما يدفع نحو ضـ.ـغط داخلي على الضـ.ـامن التركي، قد يجـ.ـبره إلى العودة للمفاوضات لكن بشروط أقل”، بحسب الباحث.

إقرأ أيضاً: موقع أمريكي يوضح رسائل يوجهها أردوغان لواشنطن وموسكو خلال تهـ.ـديده بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية شمالي سوريا

مشيراً إلى أن ما يؤكد غياب التوافق الروسي – التركي في الملف السوري، زيادة التصـ.ـعيد على المنطقة، في إدلب، ومناطق النفـ.ـوذ التركي شمالي حلب، بعد قمة الرئيسين “أردوغان وبوتين”.

ورجح “شعبان”، استمرار قـ.ـصف قـ.ـوات الأسد وروسيا على العمـ.ـق الحيوي، بالتزامن مع حملة إعلامية تروج لهـ.ـجمات عسكـ.ـرية جديدة على إدلب، وذلك لزيادة الضـ.ـغط على تركيا

وحول استعداد النظام بدعم روسي لبـ.ـدء عمـ.ـلية عسكـ.ـرية على الشمال السوري، أوضح “شعبان”، أنه لا توجد أي مؤشرات على بدء العمل العسكـ.ـري على الأرض.

روسيا لا تسعى لتغيير حـ.ـدود السيـ.ـطرة

من جانبه استبعد الخبير في الشأن الروسي، الصحفي “سامر إلياس”، وجود مواجـ.ـهة كبيرة بين الجانبين الروسي والتركي في سوريا، أو حتى هـ.ـجوم بري روسي واسع ضـ.ـد مناطق النفـ.ـوذ التركي، وصنفه “احتمالاً ضعـ.ـيفاً جداً”.

واعتبر في حديث للموقع، أنه “لا يمكن لأي عاقل أن يفكر بهذه الطريقة، إذ إن روسيا تصـ.ـر على التفاوض السياسي مع تركيا حول ملفات الشأن السوري”.

موضحاً، أن الرسائل الد.موية القائمة في مناطق إدلب وشرقي الفرات، هي إحدى وسائل التفاوض بين الجانبين الروسي والتركي، مثلما ينطبق على تعـ.ـطيل وتفـ.ـعيل اللجنة الدستورية.

وبيّن “الياس” أن روسيا تعول بشكل على الموقف والحضور التركي في الملف السوري، ويساهم في ذلك عدة معطيات.

أبرزها، “حدود سوريا الواسعة مع تركيا، التي من الممكن أن تشـ.ـوش على المشروع الروسي في سوريا وتغـ.ـرقها في مستـ.ـنقع أفغاني جديد”.

إضافة لامتلاك تركيا ورقة الجيـ.ـش الوطني والجماعات الأخرى التي لها علاقة معها وتسيـ.ـطر على مساحة واسعة في الشمال السوري، بحسب “الياس”.

وشدد الخبير على أن العلاقات “الروسية – التركية” هي أكبر من سوريا، فهناك تشابك مصـ.ـالح بين الطرفين في مجالات التجارة والغاز والطاقة النووية.

واعتبر “سامر الياس” أن روسيا لا تخطط لتغيير حـ.ـدود السيـ.ـطرة على الأرض، المرسومة منذ اتفاق آذار 2020، في الوقت الذي تنتظر صفـ.ـقة لحل سياسي شامل مع واشنطن، والعمل على تعويم النظام وعودته للحضن العربي.

إلا أن روسيا تحمل عدة مطالب لتركيا، أبرزها السيـ.ـطرة على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية”، وإعادة فتحه، لسببين، “معنوي واقتصادي”.

كما تطالب بشكل مستمر بضرورة فـ.ـصل “الإرهـ.ـابيين” بحسب تصـ.ـنيف مجلس الأمـ.ـن الدولي، عن “المعـ.ـارضة المعتدلة”، بحسب “سامر الياس”