تخطى إلى المحتوى

فنان شعبي سوري يرثـ.ـي بدموع الحـ.زن والشِعر منزله المد.مر ومدينته المحـ.ـتلة (فيديو)

تداولت صفحات إعلامية محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور للمطرب الشعبي “أحمد التلاوي” وهو يبكـ.ـي منزله المد.مر.

وينحدر “التلاوي” من مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، التي احتـ.ـلتها قـ.ـوات الأسد بدعم من حلفائها روسيا وإيران في العام الماضي 2020.

ويعرف “أحمد التلاوي” بين السوريين بأداء لون خاص من الطرب الشعبي، وخاصة “العتابا”.

ومنذ انطلاق الثورة السورية، وقف التلاوي إلى جانب الشعب السوري، وفضل البقاء في مدينته “سراقب”، رافـ.ـضاً الخروج منها حتى سيـ.ـطرة النظام عليها.

وظهر المطرب الشعبي “التلاوي” وهو يغني “العتابا”، الذي اشتهر بأداه، حنـ.ـيناً لمنـ.ـزله الذي د.مرته قـ.ـوات الأسد وحلفائها.

ورثى في بعض الأبيات، منزله المهد.م، وأعرب عن حنينه وشوقه لمدينته سراقب، على أمل اللقاء القريب.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تسجيل التلاوي المصور، وسانـ.ـدوه بما يواسـ.ـيه ويقـ.ـوي معنـ.ـوياته.

سراقب

تحظى مدينة “سراقب” جنوبي إدلب، بأهمية كبيرة نتيجة موقعها الاستراتيجي على تقاطع الطريقين الدوليين في سوريا M4 وM5.

سيـ.ـطر نظام الأسد وحلفائه على المدينة، في شهر شباط من العام 2020، واضـ.ـطر سكانها البالغ عددهم نحو 170 ألف شخص لمغـ.ـادرتها.

وبعد سيـ.ـطرة النظام على المدينة، أظهر تسجيل مصور من الجو، نشرته وكالة الأناضول، حجــم الد.مار في منازل المدنيين جراء قـ.ـصف قـ.ـوات الأسد والطائرات الروسية