تخطى إلى المحتوى

تفاعل واسع مع ما كتبته معلمة سورية قبل ساعات من استشــ.هادها في مجـ.ـزرة أريحا جنوبي إدلب (فيديو + صور)

تفاعل سوريون في الشمال السوري مع ما كتبته معلمة مدرسة في إحدى مدارس مدينة أريحا جنوبي إدلب قبل مقـ.ـتلها بساعات.

معلمة اللغة العربية “قمر بلال حافظ”، هي إحدى ضحـ.ـايا المجـ.ـزرة التي ارتكـ.ـبتها قـ.ـوات الأسد صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول، في مدينة أريحا.

وكتب “قمر” قبل ساعات من المجـ.ـزرة أمنية من خلال الستوري على “الواتس آب”، ذكرت فيها أنها تتمنى “مشوار بعيد”. “بعيداً عن الضغط و القـ.ـرف”.

وتفاعل سوريون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ما كتبته “قمر” قبل رحيلها، مؤكدين أن أمنيتها تحققت وذهبت في مشوار “عند أرحم الراحمين”.

مجـ.ـزرة وقصص مأسـ.ـاوية

وصباح اليوم الأربعاء ارتكـ.ـبت قـ.ـوات الأسد مجـ.ـزرة بحق المدنيين، جراء استهـ.ـدافها سوقاً شعبياً في مدينة أريحا جنوبي إدلب، بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إنه أحصى مقـ.ـتل 10 مدنيين جراء القـ.ـصف العنيف، بينهم 4 أطفال وامرأة، إضافة إلى 20 جريحاً.

إقرأ أيضاً: تقرير أمـ.ـني تركي: نظام الأسد وحلفائه يستعدون لتنفيذ “مخطط قـ.ـذر” في الشمال السوري وإدلب

من جهتهم أشار ناشطون إلى أن مدينة أريحا عاشت مشاهد مؤلـ.ـمة، حيث أضحى الأطفال بين قـ.ـتيل وجـ.ـريح أثناء ذهابهم إلى المدرسة.

بالإضافة لآخرين مفقـ.ـودين يصـ.ـارعون في الطرقات بين القـ.ـذائف، ومنهم من يبحث عن أهله وبيته في الأحياء المد.مرة.

معتبرين أن القـ.ـصف الذي استهدف الطريق الواصل بين ستة مدارس، هو أسـ.ـوأ من استهـ.ـداف المدارس نفسها.

وأفاد “الدفاع المدني” في منشور، أن الطفلة “ريماس”، التي اعتادت أن يصطحبها والدها إلى باب المدرسة كل صباح، قتـ.ـلت هي ووالدها.

كما قتـ.ـل أطفال آخرون كان أملهم الحصول على التعليم مثل باقي أطفال العالم بعيداً عن القـ.ـصف والمـ.ـوت.

وقالت إحدى المتطوعات في “الدفاع المدني”، وهي التي أسعـ.ـفت “ريماس” في محاولة لإنقاذها، “صعب كتير ومؤلم حمل جثـ.ـمان طفلة ذنـ.ـبها أنها رايحة على مدرستها”.

وأضافت، “كل العالم لازم يشعر بألـ.ـمنا ويتخيل ابنه مكان هي الطفلة، والآنسة قمر أيضاً قتلت بنفس القـ.ـصف، الطالبة والمعلمة بيوم واحد”.

وتساءلت المتطوعة “عن الوقت الذي من الممكن أن يتحـ.ـقق العدالة للضحايا”، وشددت أنه من المؤكد “أن الحق لا يمكن أن يمـ.ـوت”.

ستوري المعلمة قمر بلال حافظ