تخطى إلى المحتوى

بعد تحـ.ـذيرها من عودة “رفعت”.. “أسماء الأسد” تقدم على إجـ.ـراء سـ.ـري يخص السوريين بعيداً عن حكومة النظام

أقدمت “أسماء الأسد” زوجة “بشار” على إجـ.ـراء سري جديد، يخص السوريين، بعيداً عن حكومة نظام الأسد.

حيث قامت “أسماء” بتكليف مجموعة خاصة من مكتبها، بالحصول على أرقام دقيقة تخص السوريين.

جاء ذلك في منشور لرجل الأعمال، ونجل وزير الدفاع السابق في حكومة النظام “فراس طلاس” على صفحته في “فيسبوك”.

واعتبر “طلاس” في منشوره إن الأرقام التي طلبتها “أسماء” هـ.ـامة جداً وأساسية لأي حكومة أو حكم.

مجموعة خاصة سـ.ـرية

وكشف في منشوره، أن “أسماء الأسد كلفت مجموعة خاصة من مكتبها بجلب أرقام دقيقة عن السوريين”.

موضحاً أن هذه المجموعة تعمل بـ”التنسيق الكامل مع المصرف المركزي ومكتب الإحصاء وهيـ.ـئة تخطيط الدولة وإدارة الأمـ.ـن الوطني (أمـ.ـن الدولة سابقاً).

وطلبت زوجة الأسد من المجموعة تقديم “دراسة عن أعداد العازبات. وأرقام المهـ.ـاجرين بدقة (من حصل على جواز سفر وأين أصبح )”.

إقرأ أيضاً: “فراس طلاس” يتحدث عن مخطط يحضر له “رفعت الأسد” وأولاده العائدين معه.. ويحـ.ـذر “أسماء الأسد”

كذلك إحـ.ـصائية عن “شبكات المرابـ.ـين والصرافة في المدن والريف في مناطق سيـ.ـطرة النظام وخارجها”.

بالإضافة لـ”أعداد إصـ.ـابات كورونا الحقيقية. والورش والمعامل الغير مرخصة. ومناطق الاستملاك والجهات المستملكة”.

وشـ.ـدد “طلاس” على أن “هذه الارقام هامة جداً وأساسية لأي حكومة أو حكم”.

مبيناً أن “أسماء” منـ.ـعت وبشـ.ـدة من تسريـ.ـب أي رقم للحكومة أو لأي جهة أخرى”.

وتساءل رجل الأعمال السوري في ختام منشوره عن السبب في تكـ.ـليف هذه المجموعة ومنـ.ـع كشف الأرقام لحكومة النظام.

وسبق أن حـ.ـذر “طلاس” في منشور سابق، من عودة “رفعت الأسد” إلى سوريا وأطمـ.ـاع أبناءه في السـ.ـلطة.

وأكد أن من يجب عليه أن يقـ.ـلق ويعنيه عودة “رفعت”، هي “أسماء الأسد”، لأن أبناء “رفعت” العائدين معه “سومر وريبال” لديهم أطمـ.ـاع في السـ.ـلطة.

إحكـ.ـام قبـ.ـضتها على الاقتصاد

وتعتبر أسماء من كبار المؤثـ.ـرين في قرارات “بشار الأسد”، وتسيـ.ـطر على حكومة النظام وتهيـ.ـمن على قراراتها.

كما تسعى “أسماء الأسد” إلى الاستحـ.ـواذ على الاقتصاد، بعد إزاحـ.ـة أكبر المنافـ.ـسين لها “رامي مخلوف”.

وكانت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية قد سـ.ـلطت الضوء ربيع هذا العام على نشاط “أسماء الأسد”.

وأشارت إلى أنها باتت اليوم أقـ.ـوى من أي وقت سابق، معتمدة على منظمة “الأمانة السورية للتنمية” التي أسستها.

ونقلت المجلة عن مصادر، أن “أسماء” أصبحت تقيل الوزراء وتعيّنهم، كما في حالة الوزير عاطف النداف بعد اعتـ.ـراضه على بيع الخبز بالبطاقة الذكية.

كما أنشأت “أسماء الأسد” ما تعرف بالمخابز الاقتصادية الجديدة والتي يديرها أفراد من عائلة الدباغ والأخرس.

يذكر أن لجنة كانت تشكلت العام الماضي برئاسة “أسماء الأسد”، وتهدف لما تم الترويـ.ـج لها “استرداد أموال الفـ.ـاسدين وتجار الأزمـ.ـة”.

وتعمل هذه اللجنة على ملاحـ.ـقة رجال الأعمال والتجار من مختلف الشرائح للتفـ.ـتيش في ملفاتهم في حال ثبت أن لديهم أية ارتباطات مع الفسـ.ـاد.

أو كانوا قد تور.طوا بالاتجار بالسلع واحتـ.ـكارها والاستفادة من ظروف الحـ.ـرب.

بحيث لا خيار أمام هؤلاء التجار سوى الإذعـ.ـان لمبدأ “التسوية” ودفع المطلوب منهم مقابل عدم مسـ.ـاءلتهم وتوجيه الاتهـ.ـام إليهم.

وكان أكبر ضحـ.ـايا هذه اللجنة رامي مخلوف الذي تم تجريده من جانب كبير من ثروته والشركات التي أسسها.