تخطى إلى المحتوى

“خلوصي أكار” يوضح نوايا بلاده في سوريا تجاه نظام الأسد وقسد عقب تصريحات أردوغان الأخيرة

أكد وزير الدفـ.ـاع التركي “خلوصي أكار” أن وجود قـ.ـوات بلاده في إدلب يسهم في منـ.ـع مجــ.ـازر نظام الأسد، مشدداً على أن أهل إدلب أبريـ.ـاء ولا علاقة لهم بما حدث في دمشق.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب مشاركة الوزير في اجتماع وزراء دفـ.ـاع حلف الناتو خلال اليومين الماضيين.

وأكد “أكار” في تصريحاته، أن بلاده ستفعل “ما يلـ.ـزم في الزمان والمكان المناسبين” ضـ.ـد ميليـ.ـشيات “قسد” شمالي سوريا.

وحول الوضع في إدلب، شـ.ـدد “أكار” على أن وجود قـ.ـوات بلاده في إدلب يسهم في منـ.ـع مجـ.ـازر نظام الأسد وحصول موجات هـ.ـجرة جديدة.

قائلاً، “وجودنا في إدلب مهم، تواجدنا هناك يمنـ.ـع مجـ.ـازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهـ.ـجرة والتطـ.ـرف”.

وأوضح، أن “وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار والاستقـ.ـرار في إدلب مستمر في إطار الإجـ.ـراءات المتخذة بشكل عام”.

وذلك على الرغم من “وجود بعض الخـ.ـروقات والاشتبـ.ـاكات والاعتـ.ـداءات بين الحين والآخر”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن “أكار” .

إقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يرد على مزاعـ.ـم روسيا بشأن إدلب ويتهـ.ـمها بعدم الالتزام بالاتفاقيات

وتابع وزير الدفـ.ـاع، أنه بعد لقاء الرئيس التركي مع نظيره الروسي في سوتشي، “أصبح الوضع أكثر هدوءاً”.

كما تطرق “أكار” إلى وقوع هـ.ـجوم في دمشق في 20 من الشهر الجاري، والذي قـ.ـتل خلاله 14 عنصراً من قـ.ـوات الأسد.

كذلك قيام قـ.ـوات الأسد بعد هـ.ـجوم دمشق بقـ.ـصف مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقـ.ـتل 11 مدنياً وجـ.ـرح العشرات.

وأكد وزير الدفاع، أن “أهل إدلب أبريـ.ـاء لا علاقة لهم بما حدث في دمشق”.

سنقوم بما يلـ.ـزم

وحول هـ.ـجمات “قسد” شمالي سوريا، قال “أكار”، “نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلـ.ـزم في الوقت والمكان المناسبين”.

موضحاً، “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا”.

وتابع، “نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضاً”.

وفي إشارة إلى مواصلة تركيا جهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تم تطهـ.ـيرها من الإرهـ.ـابيين في شمال سوريا.

أشار “أكار”، إلى أن “هناك من يسـ.ـيء تفسير هذه الجهود على ‘أننا نسعي للبقاء هناك”.

موضحاً، “الناس لا يستطيعون العيش هناك بدون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى”.

وشدد على أن بلاده تقوم بجهـ.ـود تلبية الاحتياجات الأساسية و”ليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى”.