تخطى إلى المحتوى

البرلمان التركي يتخذ قراره بعد طلب “أردوغان” تفويضاً بخصوص العمـ.ـليات العسكـ.ـرية في الأراضي السورية

صوت البرلمان التركي أمس الثلاثاء 26 تشرين الأول، على المذكرة الرئاسية بشأن تمـ.ـديد تفـ.ـويض رئيس الجمهورية لإرسال قـ.ـوات لإجراء عمـ.ـليات عسكـ.ـرية خارجية.

وقالت وكالة ألأناضول إن البرلمان التركي وافق على تمديد التفـ.ـويض المتعلق بإرسال قـ.ـوات عسكـ.ـرية إلى كل من سوريا والعراق لمدة عامين إضافين.

وتسمح المذكرة للقـ.ـوات التركية بتنفيذ عمـ.ـليات عبر الحـ.ـدود في سوريا والعراق من 30 تشرين الأول 2021 إلى 30 تشرين الأول 2023.

وذلك على عكس ما كان سابقاً، حيث كانت الموافقة على تمديد التفـ.ـويض لمدة عام واحد فقط.

مذكرة رئاسية

ويوم الأربعاء 20 تشرين الأول، وجهت الرئاسة التركية، طلباً للبرلمان التركي بشأن تنفـ.ـيذ عمـ.ـليات عسكـ.ـرية في سوريا والعراق.

ووفقاً لـ”الأناضول”، فإن الرئيس التركي أرسل مذكرة رئاسية إلى البرلمان التركي، يطلب فيها تمديد التفويض الخاص بالعمـ.ـليات العسكـ.ـرية في سوريا والعراق.

وتضمنت المذكرة الرئاسية، إخطـ.ـاراً بوجود تهديـ.ـدات أمـ.ـنية على الحدود الجنوبية المتـ.ـاخمة لسوريا، وأشارت إلى أن الصـ.ـراع لا يزال مستمراً.

إقرأ أيضاً: البرلمان التركي بصدد مناقشة مذكرة رئاسية بخصوص العمـ.ـليات العسكـ.ـرية في الأراضي السورية

وجاء في المذكرة، “أن التنظيمات الإرهـ.ـابية، خاصة YPG/PYD/PKK، وداعـ.ـش، تواصل وجودها في المناطق القريبة من حدودنا مع سوريا.

كما أن التنظيمات المذكورة “مستمرة في أنشطتها ضـ.ـد بلادنا وأمـ.ـننا القومي والمدنيين”.

وفيما يتعلق بالوضع في إدلب، جاء في مذكرة الرئيس التركي، أن المخـ.ـاطر لا تزال تهـ.ـدد جنوده الموجودين في المنطقة، بموجب مسار أستانة.

مضيفاً أن “اتخاذ الإجـ.ـراءات اللازمة يحمل أهمية حيوية، وذلك بما يتماشى مع حقوقنا الناشئة عن القانون الدولي حيال تقـ.ـويض وحدة الأراضي العراقية والسورية عبر الإرهـ.ـاب”.

وطالبت المذكرة بتمديد التفـ.ـويض الممنوح للرئيس التركي حول تنفيذ عمـ.ـليات عسكـ.ـرية جديدة في سوريا والعراق، مدة عامين إضافيين، اعتباراً من 30 تشرين الأول الجاري.

عمـ.ـليات عسكـ.ـرية بموجب التفـ.ـويض

وبموجب التفـ.ـويض الرئاسي، شـ.ـنت تركيا عدة عمـ.ـليات عسكـ.ـرية في سوريا، مع توقعات بالبدء بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة.

حيث شـ.ـنت أنقرة ثلاث عمـ.ـليات حتى الآن ضـ.ـد ميليـ.ـشيات “قسد” وتنظيم “داعـ.ـش” في أرياف حلب والرقة والحسكة.

كما هاجمت تركيا، قـ.ـوات الأسد في شهر شباط 2018، بعد هـ.ـجوم على قـ.ـواتها في إدلب أسفر عن مقـ.ـتل وجـ.ـرح العشرات من الجـ.ـنود.

ومطلع الشهر الحالي اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن لبلاده الحق في دخول سوريا كما الولايات المتحدة وروسيا.

ومؤخراً تصـ.ـاعدت التصريحات التركية عن عمـ.ـلية عسكرية محتـ.ـملة ضـ.ـد “قسد” شمالي سوريا، دون تحديد موقعها وموعدها.

حيث ألمح الرئيس التركي “أردوغان” إلى نية بلاده شـ.ـن عمـ.ـلية عسكرية جديدة، ضـ.ـد “قسد” بعد سلسلة من الهـ.ـجمات التي تعرض لها الجيـ.ـش التركي في الشمال السوري.

وتوقعت مصادر تركية عدة مناطق من الممكن أن تشمـ.ـلها العمـ.ـلية الجديدة، وهي “تل رفعت ومنبج وعين عيسى وعين العرب”.