أثار قرار إدارة الأمريكي “جو بايدن” منح علي ابن رامي مخلوف ابن خال “بشار الأسد”، تأشيرة دخول للولايات المتحدة الغـ.ـضب في الكونغرس الأمريكي.
وتساءل أعـ.ـضاء في الكونغرس الأمريكي عن كيفية حصوله على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بالنظر إلى وجود والده على قائمة العقـ.ـوبات الأمريكية والعلاقة الوثيـ.ـقة بالأسد.
وتخـ.ـوف أعضاء في الكونغرس من أن الولايات المتحدة تسـ.ـعى إلى تطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد وتخفـ.ـيف العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على حكومته المحـ.ـاصرة.
مشرعون جمهوريون تحدثوا لموقع “Free Beacon”، قائلين، إن رحلة “مخلوف” إلى الولايات المتحدة تشير إلى تراجـ.ـع الموقف الأمريكي تجاه نظام الأسد.
مشيرين إلى أن الموقف الأمريكي كان حتى الآن يتألف من عقـ.ـوبات على النظام وجهود لعـ.ـزل الديكتـ.ـاتور المحـ.ـاصر.
وبيّن المشرعون، أن حصول مخلوف على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة تزامن مع التفكير في إلغاء العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على الأسد من أجل تسهيل صفقة طاقة مع لبنان الذي تسيـ.ـطر عليه ميليـ.ـشيا “حزب الله”.
إقرأ أيضاً: مصادر تكشف عن هوية الفتاة المرافقة لـ “علي مخلوف” في لوس أنجلوس وعملها يصد.م الموالين ويفــ.ضح ممارسات عائلة الأسد (فيديو + صور)
ووفقاً للموقع، يضـ.ـغط قادة السياسة الخارجية الجمهوريون على إدارة بايدن للحصول على معلومات ويقولون إنهم لن يسـ.ـمحوا لواشنطن بتطبـ.ـيع العلاقات مع الأسد لأنه يرتكـ.ـب انتهـ.ـاكات جمـ.ـاعية لحقوق الإنسان.
المطـ.ـالبة بتوسـ.ـيع العقـ.ـوبات
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، النائب “جو ويلسون”، إن “صورة علي مخلوف، ابن خال الديكتـ.ـاتور الوحـ.ـشي، وهو يقود سيارة فيراري في شوارع لوس أنجلوس، مثيـ.ـرة للاشمـ.ـئزاز”.
مضيفاً، أن “رامي مخلوف، يدير شبكة من الشركات الوهـ.ـمية التي تمـ.ـول القـ.ـتل والتعذيـ.ـب والتهجـ.ـير التي ترتـ.ـكب ضـ.ـد الشعب السوري من قبل النظام، بالإضافة إلى إدراجه على قوائم العقـ.ـوبات الأميركية”.
وشـ.ـدد “ويلسون”، على أن “هذا الفيديو الفـ.ـظيع يؤكد الحاجة إلى فـ.ـرض مزيد من العقـ.ـوبات وتوسيعها لتشمل أفراداً من عائلة الأسد، وإن للكونغرس الحق في معرفة كيف وصل هذا الرجل إلى الولايات المتحدة”.
من جانبها، قالت عضو لجنة الدراسة الجمهورية، النائبة “إيفيت هيريل”، إن “دخول علي مخلوف إلى أميركا يشير إلى عيـ.ـوب خطـ.ـيرة في عملية التدقيق في وزارة الخارجية”.
مبينة، “إذا كان ابن خال دكتـ.ـاتور وحـ.ـشي وابن أحد أمراء الحـ.ـرب والأكثر فسـ.ـاداً ووحـ.ـشية في العالم يحمل تأشيرة دخول للولايات المتحدة، فهذا يشير إلى عيـ.ـوب بالغة في عملية التدقيق لدينا”.
وأشار الموقع إلى أن إقامة “علي مخلوف” في الولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي تعمل فيه إدارة “بايدن” على التطبـ.ـيع مع النظام، الأمر الذي يمثل تحولاً كبيراً في سياسة واشنطن على مدى العقد الماضي.
مبيناً أن دبلوماسيون كبار في إدارة “بايدن” يسعون أيضاً إلى رفـ.ـع بعض العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على النظام حتى تتمكن واشنطن من مساعدة لبنان في تصدير الطاقة إليها.
وأوضح الموقع أن هذه الخطوة تتطلب من إدارة “بايدن” التنـ.ـازل عن أجزاء من قانون “قيصر”.