شهد مجلس الأمـ.ـن الدولي حـ.ـرب كلامية بين تركيا والصين خلال جلسة خاصة للمجلس حول آخر التطورات في سوريا، أمس الخميس 28 تشرين الأول.
حيث اتهـ.ـم مندوب الصين في المجلس “قنغ شوانغ”، أنقرة باحتـ.ـلال الشمال السوري وحملها مسـ.ـؤولية انخفـ.ـاض مستوى نهر الفرات.
ما اضطـ.ـر المندوب التركي “فريدون سينيرلي أوغلو” إلى توجيه رد قـ.ـاس، مؤكداً أن بلاده لا تأخذ دروساً في حقوق الإنسان ممن يقوم بانتهـ.ـاكها.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المندوب الصين شـ.ـن هجـ.ـوماً كبيراً على تركيا خلال جلسة مجلس الأمـ.ـن حول الوضع في سوريا.
حيث دعا “قنغ شوانغ” تركيا إلى الامتثال للقانون الدولي، واتهـ.ـمها باحتـ.ـلال شمال شرقي سوريا.
كما حمـ.ـلها مسـ.ـؤولية انخفـ.ـاض منسوب نهر الفرات والانقطـ.ـاعات في محطة مياه علوك.
رد تركي قـ.ـاسي
من جانبه، رد مندوب تركيا الدائم “سينيرلي أوغلو”، على مزاعـ.ـم المندوب الصيني ضـ.ـد بلاده.
إقرأ أيضاً: خلاف في مجلس الأمن حول سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا وقضية المعابر على الطاولة
قائلاً، “لن نأخذ منك دروساً حول حقوق الإنسان، ولن نتعلم من دولة تمـ.ـارس كل انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان إضافة إلى انتهـ.ـاكات القانون الدولي”.
وذلك في إشارة من المندوب التركي، إلى الانتهـ.ـاكات الصينية ضـ.ـد أتراك الأويغور.
كما بيّن “سينيرلي أوغلو” أن سبب المشـ.ـاكل في منشأة مياه علوك قد تم تضـ.ـمينه في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ميليـ.ـشيات “قسد”، ونظام الأسد هم من يفتعـ.ـلون مثل هذه الادعـ.ـاءات لتحريك الموقف الدولي ضـ.ـد أنقرة.
كذلك لاستخدام هذه القـ.ـضية من أجل أجندتهما الخاصة “في إشارة من أوغلو إلى التحركات الكردية لتشكيل كيان منفـ.ـصل في الشمال السوري”.
وأكد “سينيرلي أوغلو” على أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هما العامل الرئيسي الذي يزعـ.ـزع استقـ.ـرار المنطقة.
وذلك من خلال الهـ.ـجمات التي يشـ.ـنونها على المدنيين في سوريا وعلى القـ.ـوات التركية هناك، وفقاً للمندوب التركي.
موضحاً أن 6 مدنيين قتـ.ـلوا نتيجة هـ.ـجوم بقنـ.ـبلة في عفرين قبل أسبوعين، كما تقوم الميليـ.ـشيات بمـ.ـنع الأيزيديين والأكراد السوريين من العودة إلى ديارهم.
يشار إلى أن الصين وجهت اتهـ.ـاماتها إلى تركيا، عقب مشاركة الأخيرة في إصدار بيان مشترك مع 42 دولة، الأسبوع الماضي.
ويديـ.ـن البيان المشترك، انتهـ.ـاكات الحكومة الصينية الواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضـ.ـد أقلية أتراك الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ “تركستان الشرقية”.