تخطى إلى المحتوى

“بشار الأسد” يتـ.ـوعد بمحـ.ـاربة الولايات المتحدة الأمريكية وهزيـ.ـمتها بـ”الصـ.ـمود الإيجابي”!! (فيديو)

توعد “بشار الأسد”، الولايات المتحدة الأمريكية أنه قد ينتقل من حالة “الصـ.ـمود الإيجابي” إلى الهـ.ـجوم.

مدعياً أن هزيـ.ـمة واشنطن في أفغانستان سيعقـ.ـبها مزيد من الحـ.ـروب ومزيد من الهـ.ـزائم كما حدث في تجارب سابقة.

جاء ذلك في كلمة لـ”بشار الأسد” أمام الضبـ.ـاط الخريجين “قيـ.ـادة وأركـ.ـان” في الأكاديمية العسكـ.ـرية التابعة لنظامه في دمشق.

وقال “الولايات المتحدة صرفت تريليون دولار في العراق، وصرفت عدّة تريليونات دولار في أفغانستان”.

وتساءل، “على من صُرفت التريليونات؟ هل صُرفت على الشعب العراقي؟ هل صُرفت على الشعب الأفغاني؟”

وتابع قائلاً، “واشنطن صرفت الأموال على الشركات الأميركية، إمداد بالسـ.ـلاح، إمداد بعتـ.ـاد مختلف”.

إقرأ أيضاً: تصريحات أمريكية صـ.ـادمة لنظام الأسد والدول العربية الساعية للتطبـ.ـيع معه

مضيفاً، “إذاً عمـ.ـلية الحـ.ـروب هي دولار بالنسبة للأميركيين وهذا الدولار يصب في صالح الشركات الأميركية”.

معتبراً أنه بعد هزائـ.ـم الولايات المتحدة “سيكون هناك المزيد من الحـ.ـروب والمزيد من الهـ.ـزائم وسيبقى الدولاب يدور في الإطار نفسه”.

محـ.ـاربة واشنطن بالصـ.ـمود

وقال “الأسد”، إنه “لا مكان في هذا العالم المضـ.ـطرب إلا لشيء وحيد هو الصـ.ـمود”.

مدعياً أن “الدول التي تصـ.ـمد والتي تسلك طريق الصـ.ـمود هي التي تجد لها مكاناً في هذا العالم، سواء كانت دولاً صغرى أو كبرى”.

كذلك اعتبر أن “الشعوب التي تصـ.ـمد تجد لها وطناً، ومن دون صـ.ـمود لا وطن”، على حـ.ـد وصفه.

مبيناً أن الصـ.ـمود الذي يتحدث عنه هو “الصـ.ـمود الإيجابي” الذي يشبه حالة الدفـ.ـاع.

وقال أيضاً، “لا يجوز أن نبقى صـ.ـامدين بالمعنى السـ.ـلبي والدفـ.ـاعي وإنما ننتقل للهـ.ـجوم، ونطـ.ـور”.

مشيراً إلى أن ذلك يعني أن “نقوم في قلب الحـ.ـرب بما نستطيع القيام به من أجل التطـ.ـوير، وهذا التطـ.ـوير يشمل كل المجالات”.

ووصف “الأسد” الأوضاع في المنطقة بـ”الهـ.ـائجة”، وقال، “إننا في محيط هائج ومضـ.ـطرب، ولا بد لمـ.ـواجهة الأنواء والعواصف والأمواج العـ.ـاتية”.

وفسر أن حديثه عن المحيط الهـ.ـائج والمضـ.ـطرب، أنه لا يتحدث عن الحـ.ـرب في سوريا ولايتحدث عن ظرف طارئ”.

وزعم “بشار الأسد” أن الحـ.ـرب السورية هدفها ضـ.ـرب قـ.ـواته، مدعياً أن هذه الحـ.ـرب “فشـ.ـلت”