حددت كل من تركيا وقطر رؤيتهما للحل النهائي في سوريا، مع تمسكهما أيضاً بمحـ.ـاسبة “مجـ.ـرمي الحـ.ـرب”.
جاء ذلك في تصريحات للسفير التركي في الدوحة، “مصطفى كوكصو” أمس الخميس 28 تشرين الأول.
ونقلت صحيفة “الشرق” القطرية تصريحات السفير التركي التي جاءت بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ 98 لتأسيس الجمهورية التركية.
وأكد السفير التركي في تصريحاته، أن تركيا وقطر تدعمان الحل السياسي في سوريا، ومحـ.ـاسبة مجـ.ـرمي الحـ.ـرب.
وأشار إلى أن بلاده مع قطر يؤمنان بأنه لا يمكن إنهـ.ـاء الصـ.ـراع السوري إلا من خلال عملية سياسية على أساس قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254.
موضحاً، أن البلدين يدعـ.ـمان جميع المبادرات الدولية الهادفة إلى حل سياسي على أساس معايير الأمم المتحدة، بما في ذلك عملية جنيف ومنصة أستانا.
وأضاف السفير التركي، “نحن نبذل قـ.ـصارى جهدنا لضـ.ـمان نجاح اللجنة الدستورية التي بدأت عملها في جنيف بفضل جهود ضـ.ـامني أستانا والأمم المتحدة”.
إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تحدد الشـ.رط الأساسي لتحقيق السلام في سوريا وموقفها من “بشار الأسد”
مشدداً أنه يتوجب على المجتمع الدولي “ممارسة الضـ.ـغط على نظام الأسد، من أجل الحفاظ على الهـ.ـدوء في إدلب بشكل دائم ودفع العملية السياسية”.
وأضاف “كوكصو”، “إننا نولي أهمية قـ.ـصوى للسلام والاستقـ.ـرار والتعاون الإقليمي الذي يشمل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وفي شأن آخر، أشـ.ـاد السفير التركي بدور قطر المحوري ومساعيها الحميدة من أجل تحقيق السلام والاستقـ.ـرار للشعب الأفغاني على كافة المستويات.
يشار إلى أن قطر وتركيا وروسيا أطلقوا هذا العام مبادرة لحل الأزمـ.ـة السورية خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في الدوحة خلال آذار الماضي.
والجدير بالذكر، فإن الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية انتهـ.ـت بالفشـ.ـل كسابقاتها، وفقاً لما صرح المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”
وتأتي تصريحات السفير التركي بعد أيام من موافقة البرلمان التركي على مذكرة رئاسية تتعلق بالتواجد العسكـ.ـري التركي في سوريا.
حيث أقر البرلمان تمديد تفـ.ـويض رئيس الجمهورية التركية من أجل إرسال قـ.ـوات إلى سوريا والعراق لعامين إضافيين.
كذلك تأتي في ظـ.ـل تصـ.ـاعد اللهجة الرسمية التركية بشأن شـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة في الشمال السوري ضـ.ـد ميليـ.ـشيات “قسد”.
كما كان وزير الدفـ.ـاع التركي “خلوصي أكار”، أكد قبل أيام أن منطقة إدلب شمال سوريا تمر بمرحلة “حسـ.ـاسة جداً”.
وشدد وزير الدفاع على أن بلاده تتابع التطورات عن كثب وتتخذ التدابـ.ـير اللازمة بشكل استباقي.