تخطى إلى المحتوى

مودعةً جارتها التي عاشت إلى جانبها.. تفاعل عالمي مع صورة لسيدة سورية مهـ.ددة بالتـ.ـرحيل من الدنمارك (صورة)

بدأت الدانمارك التي تستضيف على أراضيها أكثر 40 ألف لاجـ.ـئ سورية، منذ العام الماضي بدراسة ملفاتهم لترحـ.ـيل بعضهم.

وتعتبر الدنمارك أول دولة أوروبية تعلن أن سوريا آمـ.ـنة، وتبدأ تحركات لإعادة اللاجـ.ـئين السورين رغم المـ.ـصير المجهـ.ـول الذي يواجـ.ـهونه.

وتسببت خطوة الحكومة الدانماركية في هـ.ـلع لدى اللاجـ.ـئين السوريين في الدنمارك، بحسب ما نقلته عدة تقارير صحفية سابقة.

وفي كل فترة تنتشر الحمـ.ـلات بين الناشطين الحقوقيين للتنديد بتصـ.ـرفات السـ.ـلطات الدانماركية.

خاصة مع صدور تقارير أممية مؤخراً أكدت أن العائـ.ـدين لمناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد يتعـ.ـرضون لمضـ.ـايقات وملاحـ.ـقات من قبل أجهزة النظام الأمـ.ـنية.

ومن جديد هذه الحملات المستنـ.ـكرة لسياسة الحكومة الدانماركية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لسيدة سورية تودع جارتها الدانماركية.

إقرأ أيضاً: رجل سوري يصـ.ـاب بالشـ.لل النصفي بعد قرار الدنمارك ترحيله وإلغاء إقامته لديها (صورة)

وظهرت السيدة السورية “أسماء الناطور” في الصورة وهي تودع جاراتها التي مدت لها يدها من نافذة المنزل بالدموع.

فعلى الرغم من أن قـ.ـضية ترحـ.ـيل “أسماء” وزوجها من الدنمارك، تعود لعدة أشهر، إلا أن صورتها عادت وانتشرت خلال الساعات الماضية.

وكتب أحدهم معلقاً على الصورة، “يا لها من صورة مفجـ.ـعة ومؤلـ.ـمة. اللاجـ.ـئة السورية أسماء الناطور تودع جارتها الدنماركية”.

موضحاً أن السـ.ـلطات الدنماركية أجبرت “أسماء” وزوجها على مغـ.ـادرة المنزل وأرسلتهم إلى مخيمات الترحـ.ـيل.

قـ.ـصفوا حلمي

يشار إلى أن أسماء، كانت اعتبرت في تصريحات سابقة أن “دوائر الهجرة الدنماركية قصفت حلمي، مثلما قصــ.ف النظام منازلنا، إلا أن الد.مار هذه المرة نفسي”.

حيث أبلغت السـ.ـلطات “أسماء” وزجها، في شباط الماضي أنها لن تجدد إقامتهم، لكنها سـ.ـمحت لابنيهما، اللذين يبلغان من العمر 20 و22 عاماً، البقاء، ومنحتهما حق اللجـ.ـوء.

ورفـ.ـضت السـ.ـلطات الدنماركية استئـ.ـنافاً تقدمت به “أسماء” وزوجها “عمر الناطور” المقيمان في الدنمارك منذ العام 2014 للطـ.ـعن بقرار ترحـ.ـيلهما إلى سوريا.

السلطات أخبرت الزوجين، أن أمامهما 30 يوماً للمغـ.ـادرة إلى سوريا أو سيتم احتـ.ـجازهما في كامب للترحـ.ـيل.

وأوضحت “أسماء” أن زوجها يعـ.ـاني من مشاكل صحية وهو مطلوب لأجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية.

وكشفت أن دائرة الهـ.ـجرة الدنماركية حولت قرار ترحـ.ـيلها مع زوجها إلى “محكمة تظـ.ـلم اللاجـ.ـئين” في “كوبنهاغن”.

مؤكدة أن زوجها على أثر صدور القرار المذكور أصـ.ـيب بجـ.ـلطة دماغية أثرت على يده اليسرى ويخـ.ـضع للعلاج الفيزيائي منذ أشهر.

وشـ.ـددت اللاجـ.ـئة السورية على أن عائلتها معـ.ـارضة للنظام منذ أيام الثورة السورية الأولى.

موضحة أنها ذاقت مع عائلتها الأهـ.ـوال من هذا النظام جراء هذا الموقف ولا تعرف المـ.ـصير الذي ينتظرهما إذا عادا.