تخطى إلى المحتوى

معلومات مثـ.يرة عن أكبر شبكة لاأخلاقية سـ.ـرية في دمشق تستخدم النساء ومصادر تتحدث عن المتـ.ورطين

كشفت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد شبكة مكونة من طلاب جامعيين ابتـ.ـكروا أسلوباً سـ.ـرياً للدعـ.ـارة في فنادق العاصمة دمشق دون علم أصحابها.

وذكر موقع “صاحبة الجلالة” عبر صفحته في “فيسبوك”، أن هناك عاملين بعدة فنادق في دمشق، سهلوا دخول فتيات يعملن مع شبكات دعـ.ـارة، دون عقود زواج أو بطاقات شخصية.

وأشار الموقع أنه، بعد المتابعة السرية والتدقيق من قبل قسم المراقبة والمتابعة في إدارة مكـ.ـافحة الاتّجار بالأشخاص، ألـ.ـقي القبـ.ـض على أربعة أشخاص بينهم امرأتين.

وخلال التحقـ.ـيق اعترف أحد المقبوض عليهم، وهو طالب جامعي، بإقدامه على العمل بالدعـ.ـارة وتسهيلها، بالتعاون مع بعض العاملين في الفنادق، مقابل منفعة مادية.

وقال المتـ.ـهم إنه تعرف على العاملين في الفنادق عن طريق أحد أصدقائه، الذي بدوره كان يعمل على تسهيل الدعـ.ـارة مقابل 150 ليرة لكل زبون.

إقرأ أيضاً: عضو في اللجنة الدستورية التابعة للأسد وأستاذ جامعي متو.رط بقـ.ـضايا فسـ.ـاد وابتـ.ـزاز للطالبات (صور)

موضحاً أن صديقه قام بالتواصل مع العاملين بالفنادق لتسهيل دخوله مع الزبائن والفتيات خلال فترات تواجدهم لقاء إعطائهم عن كل مرة 15 ألف ليرة .

كما أشار الموقع إلى أن إحدى النساء كانت تأتي مع زبائنها إلى الفندق، بعلم زوجها، وبالتنسيق مع طالب جامعي، لقاء المنفعة المادية، حيث كان نصيبها من تجارة جسدها 150 ألف ليرة سورية عن كل زبون.

موضحاً أن حجـ.ـة المرأة بعملها ذاك هو الحالة المعيشية الصعبة وعد.م قدرة زوجها على تأمين مسكن جيد، إذ يعيشون في غرفة واحدة بمنطقة مخـ.ـالفات في العاصمة.

كذلك تحدث الموقع عن امتلاك أحد المتهـ.ـمين بيتاً في منطقة جرمانا بريف دمشق، يستخدمه في أعمال الدعـ.ـارة، ويقوم بإرسال النساء العاملات معه من ذلك المنزل إلى الفنادق التي يرتادها في بعض الأحيان زبائن من خارج سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ازدياداً ملحوظاً في الفلتان الأمني، كعمـ.ـليات القـ.ـتل والسـ.ـرقة والاغتـ.ـصاب والاتجار بالبشر.

وسط تغـ.ـاظي أمـ.ـني من قبل نظام الأسد وانتشار الرشـ.ـوة والفسـ.ـاد والانحـ.ـلال الأخلاقي في المجتمع بشكل غير مسبوق.

ويتعـ.ـمد نظام الأسد من نشر قصص الجـ.ـرائم والسـ.ـرقة والاغتـ.ـصاب، لإظهار أنه لا يزال قـ.ـوياً ويسيطر على الأمـ.ـن.

إلا أن هذا الجـ.ـرائم ما كانت لتنتشر لولا الفسـ.ـاد الذي ينـ.ـخر مؤسسات النظام الأمـ.ـنية، وكذلك الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي الذي وصلت إليه مناطق النظام.