أفادت تقارير إعلامية سورية أن دعـ.ـماً عسكـ.ـرياً جديداً وصل لنظام الأسد من كوريا الشمالية، للمشاركة إلى جانب قـ.ـواته في معـ.ـارك إدلب شمال غربي سوريا.
مصدر عسكـ.ـري في الفرقة 25 بقـ.ـوات الأسد قال، إن خبراء من كوريا الشمالية وصولوا خلال الأسبوع الفائت إلى سوريا في مهام عسكـ.ـرية وليست قتـ.ـالية، لدعـ.ـم النظام في معـ.ـركة مرتقبة.
وأشار المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه لأسبابٍ أمـ.ـنية، إلى أن الخبراء الكوريين استطـ.ـلعوا مهام قـ.ـوات الأسد والخطط القتـ.ـالية في ريف إدلب، كما أجـ.ـروا تجارب على معـ.ـدات عسكـ.ـرية قتـ.ـالية من أجل جاهـ.ـزيتها.
مبيناً، في حديث لموقع “الحل نت”، اليوم الاثنين 1 تشرين الثاني، أن وفداً عسكرياً من وزارة دفـ.ـاع النظام وضبـ.ـاط روس رافقوا الخبراء الكوريين الشماليين.
وأوضح المصدر، أن الخبـ.ـراء ركـ.ـزوا على تجربة أجهزة الرادار ذات المنشأ الصيني، والتي وصلت في شهر حزيران الفائت إلى أطراف إدلب ودير الزور.
المصدر الذي يتولى مهـ.ـام المدفـ.ـعية الثقيلة في الفـ.ـرقة 25، قال إن الخبـ.ـراء العسكـ.ـريين الكوريين توجهوا إلى ريف دير الزور للكشف عن مناطق تم استهـ.ـدافها عبر الطيـ.ـران الإسرائيلي.
إقرأ أيضاً: مسؤولة لدى نظام الأسد تعمل على نقل تجربة وأفكار “كوريا الشمالية” إلى سوريا!
كذلك تداولوا حديثاً عن تطـ.ـوير مهام أجهـ.ـزة الرادار والاستشعار في مقـ.ـرات الميـ.ـليشيات الموالية لإيران، بحسب المصدر.
ومن بين المهام التي تداولها الخبراء خلال وجودهم على أطراف محافظة إدلب، الإشـ.ـراف على صيـ.ـانة مواقع ومعدات وتشغيل مشـ.ـاريع عسكرية.
وهو على عكس ما يقر به نظام الأسد، إذ ذكر سابقاً للجنة الأمم المتحدة أن الكوريين الشماليين في سوريا رياضيون ومدربو ألعاب رياضية.
تحـ.ـد كبير
وتعليقاً على وصول خبراء من كوريا الشمالية لدعم النظام، اعتبر قـ.ـائد عسكـ.ـري في الجبـ.ـهة الوطنـ.ـية للتـ.ـحرير أن قـ.ـوات الأسد أمام تحـ.ـد كبير في إدلب.
وحول موقف الأتراك ومدى معرفتهم باستعانة النظام بخبـ.ـراء ومعـ.ـدات عسكـ.ـرية كورية، أشار القيـ.ـادي “فيصل الفضل” إلى أنّ الضبـ.ـاط الأتراك لا يطلعون الجيـ.ـش الوطني على كافة التفاصيل.
موضحاً أنه يتم إبرام اتفاق قبيل المعـ.ـركة، دون القـ.ـدرة على معرفتهم (الجيـ.ـش الوطني) بوجود تجهـ.ـيزات من قبل قـ.ـوات الأسد من عدمها.
من جانبه نوه الخبـ.ـير في الشؤون السياسية، “عمر الحريري”، إلى أن التخـ.ـوف الأكبر هو نقل مصانع إيران وكوريا النـ.ـووية إلى سوريا، لا سيما وأنها أرضاً خصبة بسبب اند.لاع الحـ.ـرب فيها.
وأوضح “الحريري” في حديث لـ”الحل نت” أن روسيا فعلت ذلك سابقاً عبر تجربة أسـ.ـلحتها في سوريا، وعرضت ذلك خلال معارض عسكـ.ـرية دولية حضرها قادة دول.
معتبراً أن هذا الاحتمال وارد، لا سيما وأن “بشار الأسد” و”كيم” تبادلا المراسلات 12 مرة خلال عام 2021، بحسب بيانات موقع أخبار كوريا الشمالية “NK NEWS” الأميركي.
يشار إلى أن العلاقات بين نظام الأسد وكوريا الشمالية لم تنقـ.ـطع خلال السنوات العشر الماضية، حيث لا يزال عشرات الخبراء الكوريين الشماليين بمـ.ـهمات علمية عسكـ.ـرية.
وكان تقرير للأمم المتحدة، صدر في آب 2018، كشف أن تعاوناً عسكـ.ـرياً بين كوريا الشمالية ونظام الأسد استمر دون انقـ.ـطاع حتى عام 2017 على الأقل، رغـ.ـم العقـ.ـوبات الأممية المفـ.ـروضة على بيونغ يانغ.
وقال التقرير الذي أعدته لجنة خبراء في المنظمة الدولية، إن فنيين من كوريا الشمالية يعملون في صناعة الصـ.ـواريخ البـ.ـالستية وغيرها من الأنشطة المحظـ.ـورة زاروا سوريا في 2011 و2016 و2017.