أطلق حزب تركي معروف بعنـ.ـصريته ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين، حملة تواقيع في العاصمة أنقرة من أجل إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت مواقع إعلامية تركية، إن حزب النصـ.ـر المعـ.ـارض، الذي يترأسه النائب المعـ.ـارض “أوميت أوزداغ” أطلق حملة توقيع في منطقة جاناكيا.
وأشارت المواقع إلى أن الشرطة التركية أوقـ.ـفت الحملة التي تطالب بعودة السوريين إلى بلادهم، تحت اسم “ليعود السوريون”.
رئيسة حزب النصر في منطقة جاناكيا، “نسليهان إيرفانا” قالت، إنها قدمت عريضة أمام مبنى الحزب تحت عنوان “عودة السوريين إلى سوريا”.
مضيفة في تصريح لموقع “Veryansın TV” أن أشخاص من إدارة المنطقة أوضحوا للمواطنين الذين يمرون من أمام المبنى، لماذا لا ينبغي أن يكون هناك طالبو لـ.ـجوء في بلدنا
وأوضحت “إيرفانا” أن الشـ.ـرطة طلبت منهم إزالة منصة التوقيع، وقالت الشرطة إن مكتب الوالي لن يسـ.ـمح لهم أبداً بإقامة هذه المنصة، وطلب منهم إزالتها.
إقرأ أيضاً: صحفية تركية تدافـ.ـع عن السوريين وتهـ.ـاجم “أوميت أوزداغ” خلال لقاء تلفزيوني مباشر معه (فيديو)
وزعمت أن وجود السوريين في تركيا يعد بمنزلة الاحـ.ـتلال، وأعلنت عن مواصلة ما وصـ.ـفته بـ”الكـ.ـفاح” برفقة زملائهم أعضاء حزب النصـ.ـر.
مدعية أن اللاجـ.ـئين السوريين وغيرهم من المهـ.ـاجرين يشكلون 10 % من إجمالي سكان تركيا البالغ 80 مليون نسمة.
وقالت إن هذه النسبة الكبيرة أثرت بشكل كبير على قطاعات الحياة من عمل ولقاحات، مضيفة، “نحن نعلم بأن الأمة التركية معنا، لذا نتمنى منهم أن يقوموا بحمـ.ـايتنا”.
وفي تغريدة تمت مشاركتها بعد الحادثة على حساب تويتر الرسمي لرئاسة منطقة جانكايا لحزب النصر، ذُكر فيها أن حملة التوقيع ستستمر من حيث توقفت.
Türk Milleti’nin yüzde 90’ının geri dönmesini istediği sığınmacıların gönderilmesi için başlattığımız imza kampanyamız valilik emri ile standımızın kaldırılmasıyla durduruldu.
— Zafer Partisi Çankaya İlçe Başkanlığı RESMİ HESAP (@ZaferCankayanin) November 1, 2021
İmza vermek isteyen tüm vatandaşlarımızı ilçe merkezimize bekliyoruz. #ZaferPartisi #ÇankayanınZaferi pic.twitter.com/Dk2F7KedVh
ويعرف عن حزب النصـ.ـر الذي يتزعـ.ـمه “أوميت أوزداغ”، سياسته المعـ.ـادية للاجـ.ـئين السوريين في تركيا.
كما يطلق “أوزداغ” باستمرار تصـ.ـريحات عنصـ.ـرية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين لتأجـ.ـيج الشارع التركي ضـ.ـدهم، ويطالب بإعادتهم إلى سوريا.
كذلك يزعم “أوزداغ” أن الأموال التي يجـ.ـنيها السوريين هي تبـ.ـرعات من الحكومة التركية.
وفي شهر نيسان الماضي رفعت جمعية إعلام اللاجـ.ـئين شـ.ـكوى جنائـ.ـية ضـ.ـد “أوزداغ”، بعد تصريحات احتوت على خطاب الكـ.راهية ضـ.ـد السوريين.
وجاء في الدعوى، أن “أوزداغ” ارتكـ.ـب جـ.ـرائم “تحـ.ـريض الجمهور على الكـ.ـراهية والعد.اء” إضافة إلى “الإهـ.ـانة والتميـ.ـيز” بحسب قانون العقـ.ـوبات التركي.