كشفت وسائل إعلام روسية وموالية لنظام الأسد العلاقة التي تربط الفنان “صباح فخري” بنظام الأسد وعائلة رئيسه “بشار”.
ويوم الثلاثاء 2 تشرين الأول نعـ.ـت وزارة الإعلام في حكومة نظام الأسد ونقابة الفنانين الفنان الموالي “صباح فخري”.
وأعلنت وسائل إعلام موالية أن الفنان الشهير “صباح فخري” توفــ.ي عن عمر يناهز “88” عام
وسائل إعلام روسية وموالية قالت، إن جثـ.ـمان الفنان “صباح فخري” سينقل اليوم الخميس 4 تشرين الثاني إلى مدينة حلب.
مشيرة إلى أن جثمان الفنان سيشـ.ـيع من مشفى الشامي بدمشق، إلى مسـ.ـقط رأسه بمدينة حلب شمال سوريا.
وبينت المصادر أن تشيـ.ـيع “فخري” سيتم بمراسم رسمية بحضور ممثل عن “بشار الأسد” وعدد من الوزراء وكبار مسـ.ـؤولي النظام.
علاقة “فخري” مع عائلة الأسد
مصدر في عائلة “فخري” كشف لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الأخير كان قريباً جداً من “بشار الأسد” وزوجته “أسماء”.
إقرأ أيضاً: فنانون سوريون يدعمون انتخابات بشار الأسد بعد 10 سنوات من الثورة (فيديو + صور)
وأوضح المصدر أن “أسماء” استقبلت قبل أسابيع زوجة صباح فخري، “فاطمة خير”.
وبحسب المصدر كان “فخري” يلقى متابعة واهتماماً خاصاً من قبل رئاسة النظام في مختلف الجوانب لاسيما الجانب الصحي.
مؤكداً أن المطرب كان من أوائل المدعوين لحضور مراسم قسم “الأسد” منتصف تموز الفائت، بعد مسرحية الانتخابات.
وقال المصدر، إن “فخري” تلقى بتوجيه من “الأسد”كل العنـ.ـاية والرعـ.ـاية الصحية من خلال وزارة شؤون رئاسة الجمهورية.
وأضاف، أنه نقل خلال الأيام الماضية إلى مستشفى الشامي بدمشق، بعد تدهـ.ـور حالته الصحية، متأثـ.ـراً بأمـ.ـراض في القلب.
وبحسب المصدر العائلي، أشرف “صباح فخري” على إنجـ.ـاز ملف القدود الحلبية الذي أعدته مؤسسة “الأمانة السورية” للتنمية.
حيث قدم النظام هذا الملف لمنظمة اليونيسكو بهدف تقييمه، وذلك لتسجيل القدود الحلبية على لائحة التراث العالمي للإنسانية.
كما شغل “فخري” مناصب عدة خلال مسيـ.ـرته في مجال الغناء التي تمتد لأكثر من نصف قرن.
حيث انتخب نقيباً للفنانين السوريين، وتم تعيينه نائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب، ومديراً لمهرجان الأغنية السورية.
كذلك منحه النظام “وسام الاستحـ.ـقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، تقديراً لمسيرته الطويلة والاستثنائية.
من هو صباح فخري
“صباح فخري”، واسمه الحقيقي “صباح الدين أبو قوس”، وفخري ليست نسبته وإنما هي تقدير للشاعر والسياسي فخري البارودي الذي رعى موهبته.
وهو من مواليد 2 أيار عام 1933، في مدينة حلب شمالي سوريا، إحدى أهم مراكز الموسيقا الشرقية العربية.
يعتبر من أبرز المطربين السوريين والعرب، لمـ.ـع نجمه منذ عقود كواحد من أهم مطربي الشرق، وسـ.ـاهم في انتشار القدود الحلبية والأغنية السورية على المستوى العالمي.
ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، ودرس الغناء والموسيقا مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة بمعهد حلب للموسيقا وبعد ذلك في معهد دمشق.
وبعد سنوات تخرج في المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق، بعد أن درس الموشحات والإيقاعات ورقص السـ.ـماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود.
تتلمذ “فخري” على يد أعلام الموسيقا العربية وكبار الموسيقيين السوريين، وكان في شبابه موظفاً بأوقاف حلب ومؤذناً في جامع الروضة هناك.