تخطى إلى المحتوى

السـ.ـلطات الكويتية توجه صفـ.ـعة لميليـ.ـشيا “حزب الله” ونظام الأسد في منطقة الخليج العربي

وجهـ.ـت الكويت صفعة لميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية، وداعميها إيران ونظام الأسد، من خلال الإطـ.ـاحة بخلية تابعة لها في البلاد.

وألقى الأمـ.ـن الكويتي القـ.ـبض على خـ.ـلية متعاونة مع ميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية، تعمل على تجـ.ـنيد الشباب للعمل مع الميليـ.ـشيا في مناطق الصـ.ـراع ، لا سيما في سوريا واليمن.

جاء ذلك بحسب ما أفادت به صحيفة السياسة الكويتية، نقلاً عن مصادر أمـ.ـنية، التي كشفت أن الخلية المكونة من أربعة أشخاص، تم التبليغ عنها من قبل “دولة شقيقة”.

وذكرت المصادر، أن وزارة الداخلية تلقت تقريراً أمـ.ـنياً من دولة شقيقة، كشف أعضاء الخـ.ـلية المذكورة، مبينة أن أحدهم ابن نائب سابق، وآخر شقيق نائب سابق أيضاً.

أما الثالث فقد ورد اسمه في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينات، ورابع يقال إنه من كبار رجال العمل الخيري، وفقاً للمصادر.

إقرأ أيضاً: دولة الكويت تفـ.ـرض إجـ.ـراءات تتعلق بدخول السوريين إلى أراضيها وعائلات المقيمين لديها

وأضافت المصادر أن “جهاز أمن الدولة يحـ.ـقق مع الأشخاص الأربعة في عدد من التـ.ـهم أيضاً، منها تبييض أموال لميليـ.ـشيا “حزب الله” في الكويت.

وكذلك تمويل الشباب الكويتي لتشجيعهم على الانضـ.ـواء تحت عباءة “حزب الله”، والمشاركة في أعماله الإرهـ.ـابية، وتهريـ.ـب المخـ.ـدرات في كل من سوريا واليمن”.

لافتة إلى أن “المتهـ.ـمين أقروا بجمع تبرعات من المساجد من غير تصريح مسبق”، مشيرة إلى أنهم سيحالون إلى النيابة العامة عقب اكتمال تحقـ.ـيقات جهاز أمـ.ـن الدولة معهم.

يشار إلى أن الولايات المتحدة فـ.ـرضت في أيلول الماضي، عقـ.ـوبات على أعضاء في شبكة من القنوات المالية التي تمول ميليـ.ـشيا “حزب الله” بينهم كويتيون، والتي تتخذ من لبنان، ودول في المنطقة، مقرا لها.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في ذلك الوقت، أعضاء في شبكة دولية من الميسرين الماليين والشركات الواجهة التي تعمل لدعم “حزب الله” و”فيلق القدس” الإيراني.

وتعتبر ميليـ.ـشيا “حزب الله”، أحد أذرع إيران حول العالم، وأعدت لتكون القـ.ـوة الضـ.ـاربة في إحداث القـ.ـلاقل والاضطـ.ـرابات.