قالت مصادر إعلامية أن حواجـ.ـز الفـ.ـرقة الرابعة في قـ.ـوات الأسد اعتـ.ـدت على فتيات من بلدتي نبل والزهراء المواليتين، أثناء وقوفهن على الحواجـ.ـز للتفـ.ـتيش.
جاء ذلك بحسب تسجيل صوتي نشره شاب من بلدة نبل الموالية شمال حلب، وتناقلته مواقع وشبكات إعلامية محلية أمس الأحد 7 تشرين الثاني 2021.
وخلال التسجيل استنجد الشاب بأهالي بلدة نبل الموالية، على خلفية اعتـ.،ـداء عناصر من الفـ.ـرقة الرابعة على فتيات أثناء وقوفهن على أحد الحواجـ.ـز في المدينة بحجة التفـ.ـتيش.
ووجه الشاب نداءً إلى أهالي البلدة الموالية من الطـ.ـائفة الشيعية، قائلاً، “إذا كان لكم نخوة وضمـ.ـائر حاسـ.ـبوا عناصر الحاجـ.ـز الذين اعتـ.ـدوا على فتياتكم”.
واتهـ.ـم الشاب بشكل صريح عناصر الفـ.ـرقة الرابعة بحـ.ـادثة الاعتـ.ـداء على الفتيات، وأضاف، “مسـ.ـلحين وخضـ.ـعوا للتسـ.ـويات يتسـ.ـلطون علينا وتحت مسمى حاجـ.ـز الترسيم أمـ.ـن الرابعة”.
إقرأ أيضاً: حصـ.ـار وتجــ.ويع.. نظام الأسد ينقلب على بلدتين عرفتا بالتشبيح له وتقديم أبنائهم لأجله
وتابع، “لكن أن يصل بهم الأمر للتحـ.ـرش ببناتنا تحت ذريـ.ـعة التفتـ.ـيش.. أعتقد أنه بلغ السيل الزبى. وهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه”.
ابتـ.ـزاز الموالين
يشار إلى أن الفـ.ـرقة الرابعة تقوم بالتضـ.ـييق على المناطق الموالية، عبر حواجـ.ـزها المنتشرة في كافة مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، وتشكل حواجـ.ـزها طوقاً بمداخل ومخارج هذه المدن والبلدات.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية، أن الفرقة الرابعة بدأت بالتضـ.ـييق على أهالي بلدتي “نبل والزهراء” بريف حلب وابتـ.ـزازهم.
وذكرت صفحة “فسـ.ـاد دواعـ.ـش الداخل”، أن ما يسمى “حاجـ.ـز الترسيم” على مدخل بلدة “عندان” بريف حلب، يمـ.ـنع دخول الطحين المدعـ.ـوم إلى البلدتين.
وأشارت الصفحة الموالية حينها، إلى أن بلدتي نبل والزهراء تشهدان حالة من الغـ.ـليان، بسبب منـ.ـع دخول الطحين لعدة أيام.
وأدى منـ.ـع دخول الطحين لحدوث نقص في مادة الخبز، وحـ.ـرمان مئات العائلات من مخصصاتها اليومية، وتشكيل ضغط على الفرن الاحتياطي الوحيد في البلدتين.
كما أشارت الصفحة، إلى أن الحـ.ـاجز المذكور (دون ذكر لأي جهة يتبع)، يتعامل بهذه الطريقة مع كل أصناف البضائع الداخلة لسوق البلدتين.
مؤكدة، غياب سـ.ـلطة نظام الأسد ورقـ.ـابته على الحواجـ.ـز العسـ.ـكرية، واتـ.ـهمت اللجنة الأمـ.ـنية في حلب بعد.م الإنصات لصوت الأهالي.
وذكّرت الصفحة بتاريخ “نبل والزهراء” التشبـ.ـيحي، وأن شبانهما شاركوا في معـ.ـارك قـ.ـوات الأسد بحلب ودمشق والبادية والحدود العراقية
وأكد تقرير سابق لـ”معهد الشرق الأوسط” للأبحاث في واشنطن، تحول عناصر الفـ.ـرقة الرابعة إلى عناصر لجبـ.ـاية الأموال على الطرقات والحواجـ.ـز والمعابر.
ما أدى لنشوء طبقات اقتصادية مدنية مرتبطة بالفـ.ـرقة، منهم أبو علي خضر، الذي ذاع صيته كرجل أعمال ارتبط بالفـ.ـرقة نتيجة علاقاته الوثيقة بضبـ.ـاطها.
كما ذكر التقرير أن غالبية المتطـ.ـوعين في صفوف أمـ.ـن الرابعة هم من الهـ.ـاربين من قـ.ـوات الأسد أو الأشخاص الذين كانوا مطلـ.ـوبين جنائـ.ـياً وتمت تسوية ملفاتهم.