كشف والي تركي حقيقة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهـ.ـامات تطال اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا.
مؤكداً أن معظم المواضيع التي يتم تداولها بشأن اللاجئين السوريين إما خـ.ـاطئة أو كـ.ـاذبة أو غير مكتـ.ـملة.
جاء ذلك في تصريحات لوالي مدينة تشانكيري التركية، والمدير السابق للإدارة العامة لدائرة الهـ.ـجرة، “عبد الله أياز”.
حيث قدمت إدارة الهجرة التابعة لولاية تشانكيري، بحضور والي المدينة، يوم السبت الماضي، معلومات حول اللاجـ.ـئين إلى مخاتير الأحياء والقرى.
وأكد الوالي “أياز” خلالها أن موضوع الهـ.ـجرة ليس موضوعاً سياسياً، وأن الناس يلـ.ـجؤون إليها كخيار أخير بقي لديهم.
موضحاً أنه “قد تكون هناك انتقـ.ـادات حول موضوع الهـ.ـجرة في بلادنا ، لكن هذا وضع إنساني”، بحسب مانقلت عنه قناة “سي إن إن” التركية.
إقرأ أيضاً: دعوهم يأتون لولاهم لتوقفت مصانعنا.. صناعي تركي يشيد بالشباب السوريين ويبين دورهم الكبير في اقتصاد البلاد
وأشار “أياز” إلى أن المعلومات التي تتعلق بإعطاء اللاجـ.ـئين السوريين رواتب ومنازل ليسكنوا فيها، وكذلك دخولهم الجامعات بالمجان ليست صحيحة.
مشـ.ـدداً على أن الأموال التي يتلقاها اللاجـ.ـئين السوريين، هي أموال يتم تقديمها من الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أن من يحصل عليها هم السوريين من حملة بطاقة “الهلال الأحمر” فقط.
وتابع، “نحن بحاجة إلى د.عم الناس لمساعدة المهـ.ـاجرين، لأنها قـ.ـضية إنسانية”، لافتاً إلى أن الهـ.ـجرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وإدارتها أو التحكم بها مهمة يصـ.ـعب السيـ.ـطرة عليها.
وتوجه الوالي بالشكر إلى المواطنين الأتراك على التسـ.ـامح الذي قدموه في مسألة الهـ.ـجرة منذ بداية “الأزمـ.ـة السورية”، معبراً عن امتـ.ـنانه للأمة التركية.
كما أعرب عن أمله بعودة السوريين إلى ديارهم في الوقت الذي تستعيد فيها سوريا أيامها الماضية، إلا أنه نوه على هدفهم الحالي، وهو تأمين المأوى للسوريين دون أي مشكـ.ـلات.
وشغل “عبد الله أياز” منصب مدير الإدارة العامة لدائرة الهـ.ـجرة التركية منذ عام 2015، إلى جانب منصب نائب رئيس الحمـ.ـاية الدولية، إلى أن أصبح والي تشانكيري عام 2020 بأمر من الرئيس التركي “أردوغان”.
مساعدات أوروبية
وسبق أن أكد الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة تقديمه مساعدات مالية للاجـ.ـئين السوريين ومراكز الاستقبال في تركيا، والتعاون في الإدارة المسؤولة لتدفق المهـ.ـاجرين.
وتعهد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا السفير “نيكولاس ماير لاندروت” في شهر أيلول الماضي، بتقديم دعم مالي قدره (1.4) مليار ليرة لبناء وتشييد نحو 200 مدرسة للاجـ.ـئين، وتدريب المعلمين السوريين في جميع أنحاء تركيا.
كما أعلن استعداده لتقديم منحة مالية بنحو 150 مليون يورو لتلبية الاحتيـ.ـاجات الأساسية للاجـ.ـئين السوريين كالإيجار والنقل والطعام والأدوية والفواتير.
وكذلك قدم منحة أخرى لدعم رجال الأعمال السوريين والأتراك في شانلي أورفا جنوب تركيا بقيمة تصل إلى 30 ألف يورو ضمن (مشروع المحسن) .