تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يكشف الأسـ.باب الخـ.فية لزيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق ولقاء الأسد (فيديو)

كشف موقع أمريكي أسباب زيارة الوفد الإماراتي برئاسة وزير الخارجية “عبدالله بن زايد” إلى دمشق، ولقاءه مع “بشار الأسد” وعدد من مسؤولي النظام.

وأشار موقع “الحرة” أن زيارة الوفد الوفد الرسمي الإماراتي، الثلاثاء، إلى دمشق لم تكن هي أولى الخطوات التي تكسـ.ـر عزلة نظام الأسد من محيطه الإقليمي والعربي.

فرغم أن الزيارة هي الأولى منذ عشر سنوات، إلا أن مكالمة سبقتها بين ولي عهد أبوظبي و”بشار الأسد” في شهر آب الماضي، كما تواصل الأسد مع ملك الأردن شهر تشرين الأول لأول مرة أيضاً منذ عشر سنوات.

وبيّن الموقع أن الأمر لا يقتـ.ـصر على مكالمات أو زيارات ضمت مسؤولين مصريين أيضاً، على مدار السنوات الأخيرة، فقد شملت خطوات أخرى إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق عام 2018.

كذلك أعاد الأردن فتح معبر جابر الحدودي مع نظام الأسد، إضافة إلى استئناف الرحلات البرية والجوية بين البلدين.

إقرأ أيضاً: مسؤول إماراتي رفيع المستوى يصل إلى دمشق للقاء “بشار الأسد” ونقل رسائل هامة من بلاده (صورة)

موضحة أن هذه التحركات السياسية والدبلوماسية من قبل بعض الدول العربية مع نظام الأسد تأتي قبل القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، في شهر آذار المقبل.

دعـ.ـم جهـ.ـود الاستقرار

المحلل الإماراتي، “حميد الزعابي” وصف زيارة وزير خارجية بلاده لدمشق، بأنها “دبلوماسية شجاعة”، زاعماً أن هـ.ـدفها حقـ.ـن الد.ماء وبناء الأوطان والتنمية في سوريا”.

وأشار في حديث للموقع، إلى أن “الرسالة الرئيسية التي تحملها هذه الزيارة، هي أن الإمارات تدعم جهود الاستقـ.ـرار في سوريا”.

من جانبه، رأى المحلل الأردني، “زيد النوايسة”، أن “الأردن والإمارات ومصر والعديد من الأقطار، وربما بتوافق مع العراق، تعمل على عودة النظام إلى الحضن العربي”.

وذلك “بعد حالة الاستقـ.ـرار الأمـ.ـني النسبي في سوريا بعد أن استطاع النظام السيـ.ـطرة على 80 في المئة من الأراضي السورية”، حسب وصفه.

مضيفاً أن “هناك إقرار في العالم العربي، فيما يبدو، باستثناء بلد أو بلدين عربيين بأن المقاربة العربية مع الأزمـ.ـة السورية خلال العشر سنوات لم تكن دقيقة”.

وأشار إلى أن هذه المقاربة “سـ.ـمحت للقـ.ـوى الإقليمية بالانخراط في الملف السوري وغاب العرب عن المشهد ما خلق بيئة مناسبة للفـ.ـوضى والإرهـ.ـاب”، حسب تعبيره.

ويعتقد “النوايسة” أن القمة العربية التي ستعقد في آذار المقبل “سيكون عنوانها الرئيسي عودة نظام الأسد لجامعة الدولة العربية”.

أما الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر، “كرم سعيد”، فيؤكد أن “العلاقات المصرية مع النظام موجودة، وهناك تنسيق سياسي ودبلوماسي وأمـ.ـني ممتد على مدار السنوات السبع الماضية”.

وأشار “سعيد” إلى “زيارات أمـ.ـنية متبادلة بين مصر والنظام، ربما غير معلن عنها”، بالإضافة إلى أن هناك “منصة القاهرة التي تستضيف أيضا تيارات معـ.ـارضة سورية”.

ويوضح “سعيد” لموقع “الحرة” أن هناك زخـ.ـماً إقليـ.ـمياً لتسـ.ـوية الأزمـ.ـة في سوريا، مشيراً إلى أن “الروس لديهم رغبة كبيرة في بقاء الأسد في صدارة المشهد، بعد كل التحركات التي خـ.ـاضتها دول إقليمية لإسقـ.ـاط الأسد والتي لم تنـ.ـجح”.