علقت دولة قطر على زيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبدالله بن زايد” إلى دمشق ولقائه “بشار الأسد”.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” إن بلاده لا تفكر في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وتأمّل وزير الخارجية القطري في أن تحجـ.ـم دول أخرى عن اتخاذ المزيد من الخطوات للتقارب مع النظام.
جاءت تصريحات الشيخ “محمد” خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع نظيره الأمريكي “أنتوني بلينكن” أمس الجمعة 12 تشرين الثاني.
وأدلى الوزير بتصريحاته رداً على سؤال بشأن زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي هذا الأسبوع لدمشق.
وقال وزير الخارجية القطري، “سيكون من قبيل التمني الاعتقاد بأن كل الدول في المنطقة ستتحـ.ـد فيما يتعلق بالموقف من سوريا”.
صحيفة سعودية: نظام الأسد في ورطة ومقـ.ـايضة مجـ.ـبر عليها وعودته إلى الساحة الدولية لن تكون “شيكاً على بياض”
معرباً عن أمله بأن “تحجـ.ـم الدول عن اتخاذ المزيد من الخطوات تجاه النظام حتى لا تتفـ.ـاقم معـ.ـاناة الشعب السوري”.
وأضاف “لا نرى أي خطوات جـ.ـادة من نظام الأسد تظهر التـ.ـزامه بإصلاح الضـ.ـرر الذي ألحـ.ـقه ببلده وشعبه”.
وشدد الوزير القطري على أن موقف بلاده من نظام الأسد “سيبقى على حاله”.
موضحاً أنه “طالما لم يتخذ أي خطوة جـ.ـادة، فإننا نعتـ.ـقد أن تغيير الموقف ليس خياراً قابلاً للتطبيق”.
لكن الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” قال أيضاً، إن الدول الأخرى لها “حق سيـ.ـادي” في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن النظام.
قـ.ـلق أمريكي
من جهته، جدد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الإعراب عن قـ.ـلق الولايات المتحدة من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد.
وأضاف بلينكن “نحن قلقون بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتباطات”.
وتابع “أود ببساطة أن أحضّ جميع شركائنا على تذكر الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها نظام الأسد وما زال يرتكـ.ـبها”.
موضحاً أن إدارة الرئيس “جو بايدن” ركزت على الإغاثة الإنسانية في سوريا وليس الحلول العسكـ.ـرية.
في المقابل تعهدت الإدارة الأمريكية بعد.م التطبـ.ـيع مع النظام ومواصلة الضغط من أجل تسوية سلمية.
والتقى وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان” يوم الثلاثاء الماضي مع الأسد في دمشق.
كما تسعى بعض الدول ومنها الإمارات لتطبـ.ـيع العلاقات مع النظام، وسط دعوات من هذه الدول لإعادته إلى الجامعة العربية.