شهدت جامعة تركية وقفة تضامنية مع اللاجـ.ـئين السوريين، تنديداً بخطـ.ـاب العنـ.ـصرية والكـ.ـراهية ضـ.ـدهم في تركيا.
وأفادت مصادر إعلامية بأن حـ.ـرم جامعة غازي عنتاب شهد وقفة تضامنية تحت عنوان “لي أخ سوري”.
وأضافت المصادر بأن رئاسة جامعة عنتاب شاركت في الوقفة التضامنية التي تنـ.ـدد بخطـ.ـاب العنـ.ـصرية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا.
الوقفة دعا إليها طلاب كليات الإليهات “الشريعة الإسلامية” في جامعة غازي عنتاب، وتخللها تقديم الطلبة ألأتراك الورود لزملائهم السوريين.
وتهدف الوقفة إلى توجيه رسالة ذات بعد إسلامي إنساني، وتطالب بإلغـ.ـاء الفوارق التي ينـ.ـميها الحس العنـ.ـصري وتـ.ـعزيز الأخوة بين الشعبين.
إقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركية يدافع عن اللاجـ.ـئين السوريين ويقترح خطة جديدة للتعامل والاستماع لهم
والرسالة الأهم للوقفة التضامنية هو التأكيد على أن مايربط السوريين والأتراك أكبر من القومية والجنسية.
وتأتي الوقفة التضامنية في وقت تتصـ.ـاعد فيه حـ.ـدة العنـ.ـصرية في تركيا ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين.
حيث تسعى بعض أحزاب المعـ.ـارضة التركية لتأجـ.ـيج هذا النوع من الخطاب لحسابات انتخابية.
وكان آخر الاقتراحات العنـ.ـصرية من رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان”، لزيادة رسوم زواج الرعايا الأجانب.
حيث اقترح “أوزجان” جعل رسوم الزفاف للأجانب 100 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 100 ضعـ.ـف الرسوم الحالية.
ودافع عن اقتراحه قائلاً، “لا نريد للأجانب أن يتزوجوا ويستقروا في بولو وينجبوا أطفالاً، نريدهم أن يعودوا إلى بلادهم”.
مضيفاً، “نحن نأتي بهذا المقترح حتى لا يتزوج أجنبيان في بولو، حتى لا يستقروا في بولو، حتى لا ينجبوا أطفالًا في بولو، حتى لا يتزوج سوريون أو عراقيون في بولو”.