تخطى إلى المحتوى

رسائل أمريكية أوربية للشعب السوري بما يخص الحل في سوريا والتعامل مع نظام الأسد

كشف رئيس هيـ.ـئة التفـ.ـاوض السورية “أنس العبدة” عن تلقيهم تطـ.ـأمينات أميركية وأوربية باستمرار الضـ.ـغط على نظام الأسد.

وأشار “العبدة” إلى أن مسـ.ـؤولين في واشنطن والاتحاد الأوروبي أكدوا استمرار العقـ.ـوبات على النظام حتى الوصول إلى حل سياسي.

جاء ذلك في تغريدة لرئيس هيـ.ـئة التفاوض “أنس العبدة” عبر حسابه الشخصي في منصة “تويتر” أمس الأحد 14 تشرين الثاني.

وقال “العبدة” في تغريدته، “أكد لنا المسـ.ـؤولون في واشنطن والاتحاد الأوروبي أن الحـ.ـل وفق القرار (2254) هو ما يسعـ.ـون إليه”.

كما أكد المسـ.ـؤولون أيضاً على أن “العقـ.ـوبات قائمة حتى ذلك الحين”، وفقاً لتغريدة “العبدة”.

وشدد “العبدة” على أن “التطبيع مع النظام سيُعـ.ـرقل الحـ.ـل وسيكون له آثـ.ـار كـ.ـارثية على سوريا والمنطقة”.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلق على زيارة “عبد الله بن زايد” لبشار الأسد وتحدد موقفها من تطبيع الدول معه

مؤكداً أن “الشعب السوري ينتظر من الأشقاء العرب الاستمرار بالوقوف معه للوصول إلى حل سياسي عادل”.

يذكر أن العبدة قال في العشرين من تشرين الأول أنه تحدث في مع الاتحاد الأوروبي حول ضـ.ـرورة الضـ.ـغط على النظام من أجل ايقـ.ـاف القـ.ـصف.

كما شـ.ـدد خلال حديثه مع الأوربيين على الحاجة المـ.ـاسة لإطـ.ـلاق سـ.ـراح المعتقـ.ـلين.

وكذلك المحـ.ـاسبة والمسـ.ـاءلة وتفـ.ـعيل وتطبيق الكامل للقرار 2254 بما يضمن حق السوريين بالحرية والكرامة.

رفـ.ـض أمريكي للتطبـ.ـيع

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية عبـ.ـرت عن رفـ.ـضها عمـ.ـليات التطبـ.ـيع التي تجريها بعض الدول العربية مع نظام الأسد.

حيث جدد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الإعـ.ـراب عن قـ.ـلق الولايات المتحدة من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، “نحن قـ.ـلقون بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتبـ.ـاطات”.

وتابع “أود ببساطة أن أحـ.ـضّ جميع شركائنا على تذكر الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها نظام الأسد وما زال يرتكـ.ـبها”.

موضحاً أن إدارة الرئيس “جو بايدن” ركـ.ـزت على الإغاثة الإنسانية في سوريا وليس الحـ.ـلول العسكـ.ـرية.

في المقابل تعهـ.ـدت الإدارة الأمريكية بعد.م التطبـ.ـيع مع النظام ومواصلة الضـ.ـغط من أجل تسـ.ـوية سلمية.

وقبل أيام، زار وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد”، دمشق، وعقد لقاء مع “بشار الأسد” في أول زيارة رسمية منذ عام 2011.

كما تسـ.ـعى بعض الدول ومنها الإمارات لتطبـ.ـيع العلاقات مع النظام، وسط دعوات من هذه الدول لإعادته إلى الجامعة العربية.