فـ.ـضح أحد عناصر الشـ.ـرطة التابعين لنظام الأسد ممـ.ـارسات الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية وفسـ.ـادها والعمل على تزيـ.ـيف الحقائق مقابل الأموال، واستخدامها فتيات لخطـ.ـف الأطفال الصغار
جاء ذلك في تسجيل مصور تداولته مواقع إعلامية اليوم الثلاثاء، لأحد عناصر الشـ.ـرطة، الذي عرف عن نفسه بأنه “أحمد طاهر” من مرتبات وزارة الداخلية التابعة للنظام وينحـ.ـدر من مدينة الأتارب غربي حلب.
ووجه الشـ.ـرطي خلال تسجيله المصور منـ.ـاشدة لـ”بشار الأسد” من أجل الموافقة على قرار استقالته، ليتمـ.ـكن من الخروج من سوريا عبر المطار.
مشدداً على أنه لا يريد الخـ.ـدمة في مناطق سيـ.ـطرة النظام، بسبب تسـ.ـلط الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية على رقاب السوريين، ولا يستثـ.ـنون حتى شبـ.ـيحة الأسد الذين لا سند لهم.
وذكر الشـ.ـرطي أنه تعـ.ـرض للضـ.ـرب ومحاولة الخطـ.ـف من قبل تاجر أسـ.ـلحة وإخوته في مدينة درعا، مبيناً أن مسـ.ـؤولي النظام يخـ.ـافون من احضار هذا التاجر للتحقـ.ـيق.
مشيراً إلى أن فرع الأمن السياسي، لا يستطيع أن يعتـ.ـقل تاجر السلاح، لأنه يدفع للفرع رشـ.ـاوى كبيرة، ويتفاخر هذا التاجر خلال حديثه للناس بأنه يدفع المال للأمـ.ـن، بحسب كلام الشرطي.
إقرأ أيضاً: ضابط وشبيحة لديه يعتدون على امراة وسط دمشق بالضرب والشتائم والذريعة أنها “سنية” (فيديو)
وأضاف الشرطي، أن فرع الأمن السياسي اعتـ.ـقله من أجل الضغط عليه وإجبـ.ـاره على مصالحة تاجر السـ.ـلاح والتخـ.ـلي عن الدعوى ضـ.ـده ومحـ.ـاكمته.
وأوضح أن ضـ.ـابط في الأمن السياسي قبـ.ـض رشـ.ـوة تقدر بمليون ونصف من أجل اجبـ.ـاره على التراجع عن شـ.ـكوته بحق تاجر السـ.ـلاح.
كما بيّن أن تاجر السـ.ـلاح يقول صراحة أنه دفع مبلغ 20 مليون للقـ.ـضاة من أجل أن إغـ.ـلاق القضية، كاشفاً أنه تم تحويل القـ.ـضية من ضـ.ـرب ومحـ.ـاولة خطـ.ـف عنصر أمـ.ـن إلى مشـ.ـاجرة
كذلك أشار إلى أنه تقدم بشـ.ـكوتين لوزير العدل في حكومة النظام، إلا أنه لم يجد آذاناً صـ.ـاغية، وكأن شيئاً لم يحصل.
وأوضح أن “البلـ.ـطجية” في مناطق سيطرة النظام، يريدون عناصر الشـ.ـرطة أن يخدموا كراسيهم فقط، مبيناً أن هذه المناطق تنتشر فيها الدعـ.ـارة وتجارة السـ.ـلاح والخطـ.ـف علناً برعاية أمـ.ـن النظام.
وكشف الشـ.ـرطي خلال التسجيل عن تجـ.ـنيد أفـ.ـرع النظام الأمـ.ـنية لفتيات من أجل خطـ.ـف الأطفال الصغار، من أجل الابتـ.ـزاز المادي لذويهم.
مؤكداً أنه لا يريد أن يخدم في مناطق النظام لأن المسـ.ـؤولين فاسدين، ولا يعرفون سوى جيبوهم والأموال التي تدخل إليها، ويتغـ.ـاضون عن أي انتهـ.ـاكات ترتكب مقابل المال.