تخطى إلى المحتوى

صحفي عراقي يفـ.ضح دور عائلة الأسد في إرسال المهـ.ـاجرين إلى حدود بيلاروسيا مع أوروبا والأموال التي تجـ.ـنيها

كشف صحفي عراقي عن الدور الذي تلعبه عائلة الأسد في الأزمـ.ـة الحالية لطـ.ـالبي اللـ.ـجوء على حدود بيلاروسيا مع الاتحاد الأوروبي، وجنيها أموال طائلة.

وقال الصحفي إن سـ.ـلطات الهـ.ـجرة البيلاروسية اعتـ.ـدت عليه بالضـ.ـرب بعد أن تقدم بطلب لجوء في بيلاروسيا واخفـ.ـاقه في العبور نحو بولندا، وقامت بترحـ.ـيله إلى سوريا بدل موطنه العراق.

الصحفي العراقي “ريبين سيرفان ماجد” (29 عاماَ) روى لموقع “Zerkalo” البيلاروسي المعـ.ـارض تفاصيل رحلته من العراق إلى سوريا ومن ثم إلى بيلاروسيا قبل أن يتم ترحـ.ـيله إلى دمشق مجدداً.

وأوضح الصحفي المقيم حالياً في السليمانية للموقع، إنه قرر المغـ.ـادرة نحو أوروبا بسبب الأوضاع في إقليم كردستان العراق.

مبيناً أنه تعـ.ـرض للسجـ.ـن مرات عديدة وفي بعض الأحيان إلى التهـ.ـديد بالقـ.ـتل في موطنه.

وأضاف، أنه بدأ مخططه للسفر عبر الحصول على تأشيرة سياحية من خلال شركة سفر.

إقرأ أيضاً: رئيس دولة حدودية مع أوربا يعلن استعداده لإرسال المهـ.ـاجرين على حدود بلاده بالطائرات إلى ألمانيا!

موضحاً أنه دفع للشركة 4000 دولار أمريكي، بعد أن باع كل ما يملك لأجل المغادرة.

وأكد الصحفي أن الشركة السياحية المعنية تتبع لعائلة “بشار الأسد”، وتجني أموالاً طائلة من تلك العمليات.

متابعاً، أنه حاول عدة مرات عبور حـ.ـدود بولندا، إلا أنها باءت كلها بالفشـ.ـل.

وأوضح أنه عندما عجـ.ـز عن مغـ.ـادرة بيلاروسيا، فضّل تقديم طلب للحمـ.ـاية الدولية لدى إدارة الهـ.ـجرة في بيلاروسيا.

إلا أنهم لم يستمعوا إليه وقالوا له “سوف تُرحـ.ـل”، وعندما توسل إلى الموظفين قام عناصر بضـ.ـربه.

كما أنهم أجبـ.ـروه على الصـ.ـعود في أول رحلة متجهة إلى دمشق بدون حزم أمتعته، وبدون أي إجـ.ـراء آخر.

تفضيل المـ.ـوت على العودة

ونقل الصحفي عن المهـ.ـاجرين الذين التقاهم أثناء محاولاته الفـ.ـاشلة، أنهم يفضلون المـ.ـوت في الغابات على العودة إلى العراق.

وبينوا أنهم لا يريدون الذهاب إلى أوروبا من أجل المال السهل، بل يأملون بحياة يسودها الأمـ.ـن ويبحثون أعمال تساعدهم في حياتهم.

يقول الصحفي إن حوالي 15000 مهـ.ـاجر عراقي حصل على تأشيرة إلى بيلاروسيا، تمكن بعضهم من العبور.

فيما يعـ.ـاني الباقي أجواء صـ.ـعبة خصوصاً مع دخول الشتاء البارد جداً هناك، مع نقص في الطعام والماء ووسائل التدفئة.

وكانت تقارير إعلامية كشفت تو.رط شركة أجنحة الشام بعمـ.ـليات نقل مهـ.ـاجرين سوريين وعراقيين إلى بيلاروسيا قبل التوجه نحو دول الاتحاد الأوروبي.

وخلال الفترة الماضية استخدمت بيلاروسيا المهـ.ـاجرين كسـ.ـلاح في صـ.ـراعها الدبلوماسي مع الاتحاد الأوروبي.

ويقول الاتحاد الأوروبي إنه لن يقبل بدخول أي مهـ.ـاجر عبر بيلاروسيا، بعد اعتصام المهـ.ـاجرين أمام البوابة الحدودية “برزوجي” الجمركية مع بولندا.