تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة الأمريكية تبعث برسالة صارمة للدول الساعية لتطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد

ألمـ.ـحت الولايات المتحدة الأمريكية إلى امكانية تعـ.ـرض حلفائها الساعين للتطبـ.ـيع مع نظام الأسد للعقـ.ـوبات.

وطالبت واشنطن من حلفائها أن يشاركوها العمل على مصلحة سوريا، ليحكمها نظام لا يستخدم الكيماوي ضـ.ـد شعبه ولا يعـ.ـذب مواطنيه.

جاء ذلك في إفادة صحفية لمسؤولة رفيعة في البنتاغون، (طلبت عدم ذكر اسمها) اليوم الجمعة 19 تشرين الثاني.

وذلك تعليقاً على زيارة وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد” إلى دمشق ولقائه “بشار الأسد”.

لافتة إلى أنه ينبغي على شركاء واشنطن أن يعوا أن نظام الأسد تمكن من البقاء واستعـ.ـادة السيـ.ـطرة على أراض بدعم إيراني وروسي

وأوضحت المسؤولة في وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن حـ.ـازمة في موقفها الرافـ.ـض للتطبـ.ـيع مع نظام الأسد

إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول أمريكي يبين موقف بلاده من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد ويحدد ثلاثة أهداف تعمل عليها واشنطن في الوقت الحالي (صور)

مشيرة إلى أن العقـ.ـوبات الأميركية مصممة بطريقة تجعل الاستثمارات التي يستفيد منها النظام وداعـ.ـموه عرضة هي نفسها للعقـ.ـوبات.

وشددت على أن العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على النظام ستبقى تشكل راد.عاً قـ.ـوياً لشركاء واشنطن الساعين للانخـ.ـراط بعلاقات مع النظام.

مطالبة شركاء واشنطن أن يشاركوها في العمل على مصلحة سوريا المتمثلة في استقـ.ـرارها وأمـ.ـنها

كما طالبتهم بمشاركة واشنطن العمل على مصلحة سوريا في أن يحـ.ـكمها نظام لا يستخدم الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية ولا يعـ.ـذب مواطنيه

وأكدت مسؤولة البنتاغون أن بلادها مصممة على الإبقـ.ـاء على قـ.ـوات عسكـ.ـرية في سوريا والعراق

معتـ.ـبرة أن مهمة القـ.ـوات الأميركية في سوريا محـ.ـاربة تنظيم “داعـ.ـش”، أما الطريقة الوحيدة لإنهـ.ـاء الصـ.ـراع هي عبر عملية سياسية

من جانبه ذكر مسؤول في وزارة الدفاع “أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن ليس لديها خطط للتقارب مع نظام الأسد.

وذلك في ظل غياب أي تغيير جوهري في طبيعة هذا النظام، الذي استطاع أن يحافظ على وجوده بمساعدة إيران وروسيا”.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عنه اسمه لقناة الحرة “أن على الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة التفكيير في الجهة المستفيدة من أي تقارب مع نظام الأسد”.

مشدداً “على أن زيارة دمشق لن تحل المشاكل الكثيرة التي تسبب بها النظام في المنطقة كتصدير الإرهاب وترسيخ النفوذ الإيراني وأزمة اللاجئين”.