أفادت مصادر إعلامية بأن نظام الأسد اعتـ.ـقل مجموعة من ضـ.ـباط وعناصر في فـ.ـرع الأمـ.ـن الجـ.ـنائي التابع له في العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن اعتقـ.ـال الضبـ.ـاط جاء على خلفية مشاركتهم بعمـ.ـليات السـ.ـرقة وارتباطهم بمجموعات تمتـ.ـهن السـ.ـلب والنشـ.ـل.
موقع “صوت العاصمة” المحلي، نقل عن مصادر قولها، إن النظام اعتـ.ـقل مجموعة الضباط والعناصر من فرع الأمـ.ـن الجـ.ـنائي في بابا مصلى بدمشق، بسبب تور.طهم في قـ.ـضايا السـ.ـلب والنشـ.ـل.
وذكرت المصادر أن الأمـ.ـن السياسي استدعى سبعة من ضبـ.ـاط الأمـ.ـن الجنائـ.ـي، وأكثر من عشرة عناصر للتحقـ.ـيق، وأمر باعتقـ.ـالهم جميعاً.
مشيرة إلى أن الأمـ.ـن السياسي طالب بملاحقة الضبـ.ـاط والعناصر الذين وردت أسماؤهم ضمن اعتـ.ـرافات أحد الموقـ.ـوفين في الفرع.
وبينت المصادر أن الأمـ.ـن العسكـ.ـري اعتقـ.ـل أحد أفراد عصـ.ـابة نشـ.ـل الهواتف الذكية بالعاصمة دمشق، واعتـ.ـرف على مشغل الشبكة المؤلفة من نحو 40 نشالاً.
إقرأ أيضاً: تحت حماية الضباط.. قياديون في الدفاع الوطني يديرون شبكات دعـ.ارة في اللاذقية
وتؤكد الاعتـ.ـرافات أن مشغّل شبكة النشـ.ـل والسـ.ـرقة، يرتبط بمجموعة من ضبـ.ـاط الأمـ.ـن الجنائـ.ـي في باب مصلى.
حيث يعمد الضبـ.ـاط والعناصر إلى تغيير أرقام المعرفات للهواتف الذكية المسـ.ـروقة أثناء تنظيم البلاغات، قبل توجيهها إلى فرع الاتصالات.
وذلك في في خطة منهم للتستر على عصـ.ـابة السـ.ـرقة وعد.م تمكن الاتصالات من تحديد موقعها.
وأشارت المصادر إلى أن فـ.ـرع الاتصالات استدعى العديد من أصحاب الهواتف الواردة أرقامها في ضـ.ـبوط السـ.ـرقة.
ليتبين أن هواتفهم مختلفة عن مواصفات الهواتف المبلّغ عن سـ.ـرقتها، جراء التلاعب بأرقام الهواتف المسـ.ـروقة.
ووفقاً للمصادر فإن ضبـ.ـاط وعناصر الأمـ.ـن الجنائي، لا يزالون قيد الاعتقـ.ـال في فـ.ـرع الأمـ.ـن السياسي منذ قرابة الأسبوع.
مؤكدة أن ملفهم متابع من الأمـ.ـن العسكري والأ.من السياسي بشكل مباشر.
انتشار ظاهرة سـ.ـرقة الهواتف في دمشق
وقبل أيام تحدثت مصادر رسمية من نظام الأسد عن ازدياد سـ.ـرقة الهواتف النقالة “الموبايلات” في العاصمة دمشق، مبينة أنها تصل لأكثر من 70 سـ.ـرقة يومياً
وقال المحامي الأول في دمشق، “محمد أديب مهايني”، أن 21300 شـ.ـكوى بسرقة هواتف نقالة (موبايلات) جرى تقديمها في عدلية دمشق خلال العام الجاري.
موضحاً أن الشــكاوى المقدمة للعدلية في شهر أيلول الماضي بلغت 1800، فيما تناقـ.ـصت في تشرين الأول إلى 1400.
كما أقـ.ـر “مهايني” بأن في حالات السـ.ـرقة يتم تغيير معلومات الهاتف الجوال بحيث يصعب تعـ.ـقبه من قبل الاتصالات، ويباع كقطع تبديل.