أفادت مصادر إعلامية لبنانية بقيام مجموعة تابعة للفـ.ـرقة الرابعة بقـ.ـوات الأسد التي يتزعـ.ـمها “ماهر الأسد” باقتـ.ـحام قرية حدودية لبنانية، والقيام باعتـ.ـدا.ءات على الأراضي والمنازل والسكان.
وأشارت المصادر إلى أن الفـ.ـرقة الرابعة اقتحمت القرية أمس الاثنين 22 تشرين الثاني، بالتنسيق مع ميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية، بذريـ.ـعة البحث عن مطلـ.ـوبين.
موقع “جنوبية” اللبناني ذكر أن أهالي قرية الطفيل واجـ.ـهوا مرة أخرى اعتـ.ـداءات على الأراضي والعقارات والسكان من قبل عناصر من قـ.ـوات الأسد وعدد من اللبنانيين الخـ.ـارجين عن القانون.
ونقل الموقع عن مصادر قولها، أن مجموعة تقارب 30 عنصراً من الفـ.ـرقة الرابعة اقتـ.ـحمت قرية الطفيل اللبنانية، بالاشتراك مع مجموعة من ميليـ.ـشيا “حزب الله”.
وبينت المصادر أن المجموعة المقتـ.ـحمة اعتـ.ـدت على الأراضي الزراعية، واقتـ.ـلعت بعض الأشجار، وقامت بهد.م عدة منازل في القرية.
مشيرة إلى المجموعة حاولت خطـ.ـف المواطن اللبناني (ع. عقمان)، إلا أن الأهالي تصـ.ـدوا لها، واندلـ.ـعت اشتـ.ـباكات عنيفة بين المجموعة المقتـ.ـحمة وأهالي القرية.
إقرأ أيضاً: حاجز للفـ.ـرقة الرابعة يذ.ل زوجة عنصر بـ”حزب الله” ويفتش ملابسها ويستهـ.ـزء بـ”مقام السيدة زينب” (فيديو)
ولفتت إلى أن الاشتـ.ـباكات انتـ.ـهت بتدخل الجيـ.ـش اللبناني وهـ.ـروب المجموعة التابعة للفـ.ـرقة الرابعة إلى منطقة عسال الورد على الجانب السوري من الحدود.
وأوضحت المصادر أن الفـ.ـرقة الرابعة تلقت أمر الاقتـ.ـحام من ضـ.ـابط من أبناء الطـ.ـائفة العلوية، وينحدر من الساحل السوري، وذلك بعد اجتماعه مع قيـ.ـادة ميليـ.ـشيا “حزب الله” في المنطقة لتنسيق العمـ.ـلية.
موضحة أن ميليـ.ـشيا “حزب الله” أدخلت عناصر الفـ.ـرقة الرابعة من معابرها غير الشـ.ـرعية بين منطقتي “الطفيل وعسال الورد”.
وتنتشر الفـ.ـرقة الرابعة على طول الحدود السورية – اللبنانية، وتعمل على مسـ.ـاندة ميليـ.ـشيا “حزب الله” على تهـ.ـريب المحروقات والأسـ.ـلحة والمخـ.ـدرات.
قرية الطفيل، هي قرية ذات غالبية سنية ويبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة وارتفع عدد السكان ليصبح 15 ألف نسمة مع توافد النـ.ـازحين إليها من البلدات المجاورة، في عامي 2011 و2012.
وتقع “الطفيل” بالقرب من بلدة عسال الورد على الجانب السوري، وكانت قد شهدت في عام 2014 عمـ.ـليات عسكرية دخلت بموجبها قـ.ـوات الأسد وعناصر من ميليـ.ـشيا “حزب الله” إليها.