تخطى إلى المحتوى

تحـ.ـذيرات من كـ.ـارثة كبرى تهـ.ـدد فئة من المدنيين القاطنين في شمال غربي سوريا

حـ.ـذرت الأمم المتحدة من كـ.ـارثة وصفتها بـ”الكبرى” تهـ.ـدد عدد كبير من المواطنين القاطنين في شمال غربي سوريا.

وأكد مسـ.ـؤول أممي مهـ.ـتم بالملف السوري، أن هذه الكـ.ـارثة تهـ.ـدد ملايين الأطفال، وخاصة في الشمال السوري.

جاء ذلك وفقاً لما ذكره نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، الذي أكد أن هناك ملايين الأطفال في سوريا من دون تعليم.

وأشار المنسق الأممي أن في الشمال الغربي لسوريا ما يقارب 60 بالمئة من الأطفال خارج المدارس.

وشـ.ـدد “مارك كوتس” أن هذا الأمر بمثابة كـ.ـارثة كبرى في الحاضر والمستقبل.

مؤكداً أن عدد قليل من الأطفال في الشمال السوري “محظوظين” ويذهبون إلى المدرسة.

إقرأ أيضاً: موقع ألماني يتحدث عن أطفال سوريين يعملون بمجال خطـ.ـر في إدلب لقاء دولار واحد يومياً!

وأوضح “كوتس” أنهم بحاجة إلى المزيد من الموارد بشكل عاجل لضم المزيد من الأطفال إلى المدرسة.

وفي وقت سابق، استـ.ـنكر “كوتس” القـ.ـصف المستمر من نظام الأسد وروسيا على إدلب شمال غربي سوريا.

وشـ.ـدد على أن القـ.ـصف ينعكس على الأطفال، خاصة من هم على مقاعد الدراسة، وسط صمت دولي واضح.

قائلاً، “أصبح من العادي جداً للأطفال هناك العيش وسط الأنقـ.ـاض مع المـ.ـزيد من القـ.ـصف كل يوم، بينما يشـ.ـيح معظم العالم بوجهه بعيداً”.

وأكد المنسق الأممي على أن لأطفال إدلب الحق مثل جميع أطفال العالم، بالعيش في أمـ.ـان والذهاب للمدرسة دون خـ.ـوف من القـ.ـصف.

ادعـ.ـموا تعليم إدلب

وقبل أيام أطلق ناشطون سوريون، حملة في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتحسين التعليم في شمال سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.

حملة الناشطون جاءت عبر هاشتاغ “ادعموا تعليم إدلب”، وشدد القائمون عليها على أن التعليم يشكل المفتاح من أجل تحسين ظروف حياة الأطفال.

كما أن التعليم يقـ.ـضي على ظواهر تشكل انتهـ.ـاكاً لطفولتهم مثل عمـ.ـالة الأطفال والزواج المبكّر والتطـ.ـرف والتجـ.ـنيد.

ودعا القائمون في العموم إلى محو الأمية وإنشاء جيل متعلم بالإضافة للحـ.ـد من البطـ.ـالة وإعطاء المعلمين حقوقهم.

يذكر أن منظمة “أنقذوا الأطفال”، أكدت في تقرير سابق أن الهجمـ.ـات على المدارس في شمال غربي سوريا مستمرة على الرغم من وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار.

وذكرت المنظمة، “إنه لأمر مفـ.ـجع أن نرى الأطفال مازالوا ضحـ.ـايا للصـ.ـراع السوري، ويدفعون الثمن الأعلى له، يجب أن تكون المدارس مـ.ـلاذات آمـ.ـنة للأطفال وليست مناطق حـ.ـرب”.

كما قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن الصـ.ـراع في سوريا حـ.ـرم 2.8 مليون طفل سوري من الحق في التعليم.

مبينة في تقرير أن كل مدرستين من أصل خمس مدارس باتت غير صالحة لاستقبال الطلاب بسبب د.مارها بفعل الأعمال العسكـ.ـرية.

وأكدت أنها وثقت، منذ العام 2014 وحتى 2019، استهـ.ـداف 533 مرفقاً تعليمياً في سوريا.