تخطى إلى المحتوى

باحث أمريكي يكشف الأسـ.باب التي دفعت “بشار الأسد” للتخـ.ـلي عن مفتي البراميل “أحمد حسون”

كشف باحث أمريكي الأسباب التي دفعت “بشار الأسد” للإطـ.ـاحة بمفتي البراميل “أحمد بدر الدين حسون”، وإلغاء منصب المفتي.

جاء ذلك في حديث للباحث الأمريكي في “معهد البحوث والدراسات حول العالمَين العربي والإسلامي”، توماس بييريه، خلال مقابلة مع مركز “كارينغي للشرق الأوسط”

ورجح الباحث وقوف وزير الأوقاف في حكومة النظام “عبد الستار السيد” وراء قرار إلغاء منصب مفتي الجمهورية والإطـ.ـاحة بـ “أحمد حسون”

واعتبر “بييريه”، أن الإلغاء الكامل لمنصب المفتي في سوريا، بمرسوم صادر عن الأسد، “ليس قراراً استراتـ.ـيجياً”.

لكن القرار يرجع إلى أن أعد.اء المفتي السابق “أحمد حسون” داخل البيروقراطية الدينية للنظام استغـ.ـلوا موقعه الضـ.ـعيف نسبياً.

وقال “بييريه”، إن “حسون” كان “محط كـ.ـره من عدد كبير من زملائه، وموضع سخـ.ـرية من العامة بسبب تأويـ.ـلاته الغربية للنصوص الدينية”.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يطـ.ـيح بـ”مفتي البراميل” ويعلن انتهاء صلاحية أبرز أبـ.ـواقه التشبـ.ـيحية الدينية (فيديو)

لافتاً إلى أن النظام لم يكن يرى في “حسون” تهـ.ـديداً له، فتم تعيينه في منصب مفتي الجمهورية عام 2005.

إلا أن مفتي البراميل “فقد حظـ.ـوته بعد شراكته في مجال الأعمال مع ابن خال الأسد، رامي مخلوف” بحسب الباحث.

ويعتقد “بييريه”، أن إلغـ.ـاء منصب المفتي لا يرتبط بزيادة النفـ.ـوذ الإيراني في سوريا.

خاصة أن “حسون” كان “شديد الولاء لإيران، وتربطه علاقة وثيقة مع الميليـ.ـشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني العاملة في سوريا”.

ووفق الباحث، فإن وزير الأوقاف “المقرب من روسيا يمثل نظرة لا تتناسب مع الأجندة الإيرانية في سوريا”.

ولفت “بييريه” أن قرار النظام إلغاء منصب مفتي الجمهورية يدل على الضـ.ـعف الشديد الذي تعـ.ـاني منه الطـ.ـائفة السنية في سوريا.

مشيراً إلى أن “هذا لا يعني أن المؤسسة الدينية السنية لن تسبّب أبداً بعد الآن متـ.ـاعب للأسد”.

كما ذكر الباحث أن الموالين للنظام لا سيما العلويين، “لا يثقون على الإطلاق بالمحافظين السنة، حتى لو كانوا يكـ.ـنّون ولاء كاملاً للأسد”.

وكان الأسد، أصدر مرسوماً أعلن فيه إلغاء منصب مفتي الجمهورية، وتحويل صلاحيات المفتي للمجلس الفقهي.