تخطى إلى المحتوى

بعد أن فقـ.دت بصرها كلياً، طفلة سورية تبصر النور إثر عملية جـ.راحية ناجحة في تركيا (صور)

بدأت طفلة سورية تبلغ من العمر 3 سنوات، تنظر إلى العالم بعيون مبتسمة وتلعب بألعابها بعد إجـ.ـراء عملية زرع قرنية في كلتا العينين، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية تركية.

وقالت المصادر إن الطفلة السورية “ريهام أحمد الشيخ” (3 سنوات)، ولدت في تركيا بمشـ.ـكلة في عينيها، لا تسـ.ـمح لها بالرؤية، إلا بمقدار ضـ.ـعيف جداً.

مضيفة، أن عائلة الشيخ التي وصلت تركيا في العام 2012، هـ.ـرباً من الحـ.ـرب، شعرت بسعادة كبيرة عندما استعادت طفلتهم “ريهام” صحتها، وباتت ترى بشكل جيد.

موقع أقسام (aksam) التركي نقل عن طبيب العيون الذي أجرى الجـ.ـراحة، الدكتور “مصطفى كوشكر” قوله، “إن ريهام جاءت إليهم وهي تعـ.ـاني من فقـ.ـدان البصر، بسبب مشـ.ـكلة في القرنية، في كلتا العينين”.

وشبه “كوشكر” القرنية على أنها نافذة منزل، قائلاً، “عندما تصبح هذه النافذة ضبابية، تضـ.ـعف الرؤية”.بعد عملية جراحية في تركيا.. طفلة سورية تبصر النور بعد أن فقدت بصرها كلياً

مضيفاً، “قمنا بإجـ.ـراء عملية زرع قرنية لـ(ريهام) للقـ.ـضاء على مشـ.ـكلة فقدان البصر، وتم الزرع بشكل منتظم على فترات”.

إقرأ أيضاً: الإعلام التركي ينقل معـ.ـاناة طفلة سورية مريـ.ضة تنام مع والدها في المسجد ومنـ.ـاشدات لمساعـ.ـدتها (فيديو)

وأكد الطبيب على أن الطفلة، “تتمتع حالياً بصحة جيدة وتتصرف كبقية الأطفال العاديين، ويمكنها ممارسة الألعاب ومواصلة حياتها، وهذا يجعلنا سعداء”.

موضحاً أنه لو لم تًجرى للطفلة عمـ.ـلية زرع القرنية، فإن احتمال فقـ.ـدان بصرها في المستقبل كبير جداً، وإن التدخل المبكر مهم جداً في هذه الحالات، وإذا تم تطبيقه في الفترة المتأخرة، فقد لا تفيد عملية الزرع.

محبة تركيا في القلب

كما نقل الموقع التركي عن جد الطفلة، قوله إن حفيدته الأولى “ريهام” ولدت في هاتاي، وأنهم ينتظرون حالياً الحفيد الثاني.

وشدد جد الطفلة في حديثه للموقع، على أن الحـ.ـرب الطويلة في سوريا تركت آثـ.ـاراً عمـ.ـيقة لدى غالبية الشعب السوري.

موضحاً أن الكثير من العائلات أصبحت بلا مأوى، وعاطلة عن العمل خلال الحـ.ـرب، وعاشت لحظات الخـ.ـوف من المـ.ـوت.

وأشار جد الطفلة إلى أن بكل بيت في سوريا يوجد شهيد، مؤكداً أنه فقـ.ـد أخيه وابن أخيه، وشـ.ـدد على أنهم عاشوا الخـ.ـوف في كل لحظة، لأنهم لم يعرفوا متى ستسـ.ـقط قذيـ.ـفة أو صـ.ـاروخ.

وأضاف، “لذلك اضطررنا للجـ.ـوء إلى تركيا من أجل العيش”، وذكر الجد أن 6 أشخاص من عائلته وصلوا إلى تركيا في العام 2012.

مشـ.ـدداً على أنهم لم يتخلوا عن أرضهم، ويريدون العودة إلى سوريا عندما يعود كل شيء على ما يرام، وأكد أن “محبة تركيا ستكون دائمة في قلوبنا، وهي وطننا الثاني”.

الطفلة السورية ريهام الشيخ