انتـ.ـقد الإعـ.ـلامي الموالي لنظام الأسد، القرار الأخير الذي أصدرته حكومة النظام بما يتعلق برفـ.ـع الدعم عن شريحة من المواطنين في مناطق سيطـ.ـرتها.
جاء ذلك في منشور للإعلامي الموالي العامل في قناة “سما” نزار الفرا، على صفحته الرسمية في فيسبوك.
حيث تطرق “الفرا” إلى وثيقة تدعى “شهادة فقـ.ـر حال” كانت تمـ.ـنح للفقـ.ـراء وتم ايقافها من قبل المخاتير في سبعينيات القرن الماضي .
معتبراً أن من ألغى هذه الوثيقة كان محقاً، لأن الشعب في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد حصل ألياً على هذه الشهادة.
وقال “الفرا” في منشوره، “قديماً في سوريا كانت هناك وثيقة اسمها ( شهادة فقـ.ـر حال) يقال إنها توقفت عن المنح من قبل المخاتير في السبعينيات”.
إقرأ أيضاً: إعلامي موالي يتحدث عن مناطق سيطرة الأسد بطـ.ريقة غير مسبوقة وينذر بما هو قادم على الموالين!
مشيراً إلى أن “من ألغاها كان محقاً لأنه مع القوائم الجديدة للذين لا يحق لهم الحصول على الدعـ.ـم يكون من تبقى من الشعب قد حصل فعلاً و بشكل آلي على (شهادة فقـ.ـر حال) !!!!!”.
وذلك في إشارة من الإعلامي الموالي إلى قرار حكومة نظام الأسد باستبـ.ـعاد شريحة من المقيمين في مناطق سيطـ.ـرتها من الدعـ.ـم، والبيع لهم بسعر التكلفة.
وفي 3 من تشرين الثاني الحالي، أعلن وزير التجارة في حكومة النظام “عمرو سالم”، عن فئات من الأشخاص قد يصل عددهم إلى أكثر من 500 ألف شخص سيستبعدون من الدعـ.ـم الحكومي قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح “سالم” أن الشرائح المستـ.ـبعدة ستضم “تجاراً من الدرجة الأولى والممتازة والثانية، والمسـ.ـاهمين الكبار، ومديري المصارف الخاصة، والمسـ.ـاهمين بالأنشطة الكبيرة”.
بالإضافة إلى “المسـ.ـاهمين الكبار بالمصارف، ومتوسطي وكبار المكلفين الضـ.ـريبيين، والمحامين والأطباء المختصين الممارسين للمهنة لأكثر من عشر سنوات”.
ومؤخراً تحدثت مواقع إعلامية موالية أن الشرائح التي سيتم استبعـ.ـادها من الدعـ.ـم تتضمن من يملك سيارة موديل 2008 وما أعلى، أو بطاقة “فيميه”، والصيدليات، والمغتـ.ـربين الذين مضى على مغـ.ـادرتهم أكثر من عام.
كما تتضمن بحسب المواقع، مالكي أكثر من منزل في نفس المحافظة، وفئات من الأطباء والمهندسين والمحاميين والمحاسبين القانـ.ـونيين والتجار.