تخطى إلى المحتوى

الجيـ.ـش التركي يتخذ إجـ.ـراءات عسكرية عاجلة شمال شرقي سوريا وصحيفة تبين الهدف من التحركات

ذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الجيـ.ـش التركي في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا قام مؤخراً بإجـ.ـراء عسكـ.ـري من شأنه ضـ.ـمان الاستقـ.ـرار في المنطقة.

وأفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية بأن الجيـ.ـش التركي قام بهذا الإجـ.ـراء لإحبـ.ـاط أي هـ.ـجوم يستهـ.ـدف الجيـ.ـشين التركي والوطني السوري انطلاقاً من مناطق سيطـ.ـرة ميليـ.ـشيات “قسد” شمال شرقي سوريا.

وبينت الصحيفة الصادرة باللغة الإنكليزية، أن الجيـ.ـش التركي حفر خندقاً عرضه أربعة أمتار، وعمقه مثل ذلك، بهدف منـ.ـع تسـ.ـلل “قسد” إلى رأس العين وتل أبيض بريفي الرقة والحسكة.

مشددة على أن هذا الإجـ.ـراء سيضمن الاستقرار في منطقة عمليات نبع السلام شرقي الفرات، بالإضافة إلى أن هذا الخندق سيـ.ـؤمن 35 كيلو متر من الحدود التركية.

الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن الجيـ.ـش التركي أقام خمس قواعد عسكـ.ـرية في أماكن مختلفة من المنطقة، لمـ.ـنع شـ.ـن هـ.ـجمات بسيـ.ـارات مفخخة على المنطقة.

ونهاية العام 2019 دخل الجيـ.ـش التركي مع فصـ.ـائل الجـ.ـيش الوطني السوري تل أبيض ورأس العين وبعض القرى التابعة لهما، ضمن عمـ.ـلية أطلق عليها “نبع السلام”.

إقرأ أيضاً: في ظل الحديث عن معـ.ركة قادمة.. تحركات عسكـ.ـرية للجيـ.ـشين التركي والوطني السوري شمال شرقي سوريا

ومنذ ذلك الوقت تستمر ميليـ.ـشيات “قسد” بتنفيذ هـ.ـجمات وتفجيـ.ـرات عبر السيارات والدراجات النارية المفـ.ـخخة انطلاقاً من المناطق القريبة من منطقة نبع السلام.

تجمـ.ـيد العمـ.ـلية العسـ.ـكرية

ومؤخراً، هـ.ـددت أنقرة بشـ.ـن عمـ.ـلية عسـ.ـكرية جديدة على مناطق سيـ.ـطرة “قسد” وذلك على خلفية تنفـ.ـيذ الميليشيا هـ.ـجمات ضـ.ـد مناطق تواجد الجيـ.ـشين التركي والوطني السوري.

إلا أن المؤشرات بشأن نية تركيا تنفيذ عمـ.ـلية عسكـ.ـرية واسعة النطاق لدفـ.ـع ميليـ.ـشيات “قسد” بعيداً عن الحدود الجنوبية لتركيا “تراجعت”.

وفي تقرير قبل أيام، نقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر دبلوماسية تركية مطلعة، أنه “ليس هناك حالياً أي احتمـ.ـال لعمل عسكـ.ـري مباشر، وأنقرة جمّـ.ـدت العمـ.ـليات في الوقت الحالي”.

وعزت المصادر تجميد العمـ.ـلية حالياً إلى “استمرار الحوار التركي مع كل من روسيا والولايات المتحدة، ولم يتحـ.ـقق حتى الآن أي توافق في هذا الإطار”.

مبينة أن تركيا لا ترغـ.ـب في تنفيذ أي عمل عسكـ.ـري أحادي الجانب، بسبب تداعـ.ـياته السـ.ـلبية على علاقات أنقرة بواشنطن وموسكو وبالغرب”.