كشف أكاديمي سوري عن خطة يعمل عليها نظام الأسد بمساعدة بعض الدول العربية من شـ.ـأنها أن تضمن للنظام إحكـ.ـام السيـ.ـطرة من جديد، وفقاً لرؤيته.
وتعتمد خطة النظام على تهـ.ـجير فئة من الشباب من المناطق التي خرجت رافـ.ـضة حكم النظام، لترجيـ.ـح كفة الموالين له.
جاء ذلك وفقاً لما نقله “تجمع أحرار حوران” عن أستاذ مساعد في كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق (رفـ.ـض الكشف عن اسمه خـ.ـوفاً من المـ.ـلاحقة الأمـ.ـنية).
مصدر التجمع اعتبر أن الأوضاع في سوريا بدأت مرحلة جديدة مختلفة كلياً عن الأعوام السابقة، حيث تتجه ألأوضاع للتهـ.ـدئة في أكثر من منطقة.
إلا أن توقف المعـ.ـارك وسيطـ.ـرة النظام على مدن سورية، كان لها الأثر السـ.ـلبي عليه، حيث يعـ.ـاني من أزمـ.ـة اقتصادية خـ.ـانقة، بحسب المصدر.
مبيناً أن الدول الداعـ.ـمة قطـ.ـعت الدعـ.ـم المالي عن النظام، وتقلـ.ـصت حجج النـ.ـقص الكبير في الخدمات وتر.دي الأوضاع المعاشية التي تعـ.ـاني منها حاضنته.
إقرأ أيضاً: مسؤول إماراتي يدلي بتصريحات حول الثورة والثوار السوريين ويشبههم بالحوثـ.يين مدعياً أن الشرعية مع الأسد
لكن النظام يستفيد من تر.دي الأوضاع الاقتصادية، حيث كانت أحد أهم الأسباب في قبول مئات المعـ.ـارضين للانخـ.ـراط في قـ.ـواته والميليـ.ـشيات الإيرانية.
في حين فضل بقية المعـ.ـارضين الرافـ.ـضين للنظام الخروج من سوريا عبر طرق التهريـ.ـب التي تشرف عليها ميليـ.ـشيات النظام، وفقاً للمصدر.
خطة خبـ.ـيثة
مصدر التجمع رجح أن تكون هناك خطة (خبـ.ـيثة) يجري تنفيذها من قبل النظام وبمساعدة بعض الدول العربية.
مشيراً إلى أن الخطة تعتمد على تهجـ.ـير فئة الشباب، خاصة من المناطق التي شهدت رفـ.ـضاً للنظام.
على أن يتم الحفاظ على عدد سكان لا يتجاوز 8 ملايين، يتوزع الثلثين منهم في قـ.ـوات الأسد والأجهزة الأمـ.ـنية والخدمة المدنية.
واعتبر المصدر أن الامارات ومصر بدأت بالعمل على الخطة وتسريعها عبر منح تأشيرات الدخول للسوريين بعد منـ.ـعها لسنوات.
ومن وجهة نظر المصدر، فإن الخطة تضمن للنظام إحكام السيـ.ـطرة على سوريا من جديد، بعد أن ترجح كفّة الموالين، وتصفـ.ـية معـ.ـارضيه بالتهجير والاغتيال والاعتقال.
ويرى المصدر أن إيران أكبر المستفيدين من الخطة، حيث بات بإمكانها اليوم تجـ.ـنيد المزيد من المتبقين في سوريا.
كما يمكنها نشر ثقافتها دون وجود معـ.ـارضة قـ.ـوية قد تساهم في إفشال هذا المشروع، بحسب المصدر.
كذلك تدخل الشركات الإيرانية بقـ.ـوة إلى سوريا وتملك عقارات المهـ.ـاجرين الذين اضطـ.ـروا لبيع أملاكهم لتأمين تكاليف السفر خارج سوريا.
الوهـ.ـم العربي
أما عن الخطة العربية التي تسعى لإعادة تعويم النظام مقابل التخـ.ـلي عن إيران وإصـ.ـلاح النظام السياسي.
اعتبر المصدر أن الدول العربية لا تملك القـ.ـدرة للضغط على النظام لتنفـ.ـيذ مطالبها، خاصة ما يتعلق بالشأن الإيراني.
حيث لم “يكن العرب مؤثـ.ـرين في القـ.ـضية السورية منذ بداياتها، وكان لهم دور وظيفي، ولعبوا الدور ولم يتمكنوا من اتخاذ قرار.
مشـ.ـدداً على أن غيـ.ـاب المشروع العربي في سوريا عبّد الطريق لإيران ومكـ.ـنها من سوريا، وإخراج إيران اليوم يحتاج إلى قرار دولي لم يحن الوقت لاتخاذه”.