يدرس نظام الأسد مشروع قرار جديد من شأنه حـ.ـرمان السوريين من الاتصالات المجانية، وذلك في إطار حـ.ـربه الاقتصادية المستمرة على السوريين في مناطق سيطـ.ـرته.
وبزعـ.ـم د.عم قطاع الاتصالات يحضر النظام مشروع قرار لحظـ.ـر أي مكالمات يتم إجراؤها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، تحت طائلة المخـ.ـالفة.
وأثارت هذه المعلومات التي نشرتها إحدى الصفحات الموالية على “فيسبوك” غضـ.ـب واستهجـ.ـان الموالين، معتبرين أن حكومة النظام لم تذخر جهداً بالتـ.ـضييق على السوريين.
صفحة أخبار اللاذقية الموالية قالت إنها حصلت على معلومات مؤكدة قيد الدراسة من قبل حكومة النظام عن هذا القرار.
مضيفة أن الحكومة تدرس قرار بحظـ.ـر الاتصالات على تطبيقات “واتس آب – تلغرام – إيمو- مسنجر”.
وبينت الصفحة أنه سيتم مخالفة من يستخدم الاتصال الصوتي ومكالمات الفيديو في هذه التطبيقات.
إقرأ أيضاً: الكشف عن خطة خبـ.ـيثة يعمل عليها نظام الأسد بالتعاون مع دول عربية تستهدف الشعب السوري
وأوضحت أن القرار سيتخذ من أجل د.عم قطاع الإتصالات التابع لنظام الأسد.
ومن شأن هذا القرار إذا تم اعتماده أن يحقق لشركة الاتصالات التابعة للنظام مكاسـ.ـب كبيرة جداً، وفقاً لذوي الخبرة.
حيث أن الغالبية في مناطق سيطـ.ـرة النظام تعتمد على برنامج “واتس آب” للاتصالات الصوتية.
أما بالنسبة لخدمة المكالمات “الاتصالات العادية” فهي شبه مهمـ.ـلة، في ظل الأعطـ.ـال الدائمة التي تصيـ.ـب أبراج التغطية.
استنـ.ـكار الموالين للقرار
منشور الصفحة الموالية أثار حالة من الغـ.ـضب والاستنـ.ـكار والسخـ.ـرية من قبل متابعيها، مشيرين إلى أنه يجب العودة للحمام الزاجل من أجل المراسلات.
حيث انتقـ.ـد المتابعين سياسة حكومة النظام عبر د.عم خزينة النظام على حساب المواطن في مناطق سيطـ.ـرته على عكس باقي الدول.
وعلق أحدهم قائلاً، “العالم صار بال G5 و موبايلات بلا شريحة بتعتمد عالاقمار الصناعية و نحن منحظـ.ـر التطبيقات لدعم شركة الاتصالات”.
فيما تساءل آخر عن كيفية التواصل مع المتواجدين خارج سوريا، ليرد عليه كاتب المنشور سـ.ـاخراً “عبر الحمام الزاجل”.
واعتبر أحد المعلقين أن حكومة النظام لا تفلح أفكارها إلا إذا كان “خـ.ـازوق للشعب”، حينها “بتلاقي الأفكار يلي بتطلع أفلاطون مابتطلع معو”
وتساءل معلق ساخراً، “هل سيرفعون الدعم عن الهواء أو الشمس حتى نحتاط”، في حين قال آخر، “بطريقن يطلعوا قرار يمنـ.ـعوا نبع الحنان من الأحاديث والأسئلة الصباحية”.