تخطى إلى المحتوى

أحلام الإقامة الذهبية.. الممثل الموالي “أبو بدر” يثـ.ـير السخـ.رية بعد إطلاقه لأغنية خاصة بدولة الأمارات وشيوخها (فيديو)

أطلق الممثل الموالي لنظام الأسد “محمد خير الجراح” أغنية يمجد فيها حكام الإمارات، ما أثـ.ـار سخـ.ـرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث اعتبر متابعي صفحة الفنان على “فيسبوك” أن أغنية “الجراح” هي تطـ.ـبيل وتبجيل لحكام الإمارات من أجل الحصول على الإقامة الذهبية.

وجاءت أغنية الممثل الموالي للنظام بمناسبة العيد الوطني الـ50 لدولة الإمارت العربية المتحدة وأطلق عليها اسم “إماراتي”.

وفي منشور له على صفحته في “فيسبوك” قال “الجراح”، “تحية محبة لأهلنا في دولة الإمارات العربية المتحدة مع أطيب الأمنيات. بمزيد من الإزدهار و التقدم و دوام السلام و الأمـ.ـان على طول الزمان”.

في حين قالت صفحات موالية إن أغنية “الجراح” عبرت عن تبجيله لدولة الإمارات وحكامها، وتعدد شمائلها ومكارمها محتفياً بيوبيلها الذهبي.

وأثارت الأغنية سخـ.ـرية السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما يفعله الفنان الموالي هو “شحـ.ـادة وتمسيح جوخ”، للحصول على الإقامة الذهبية.

إقرأ أيضاً: دريد لحام يكشف موقفه من الإقامة الذهبية ويوجه اتهـ.ـاماً خطـ.ـيراً لدولة الإمارات (فيديو)

وعلق أحد المتابعين سـ.ـاخراً “الاقامة الذهبية عم تضحك بالزاوية”، وقال آخر، “مبروك الإقامة خلال يومين بتكون معك”.

وسخر آخر بالقول، “حتاخد الإقامة الذهبية. وبعدين اعمل لم شمل لفوزية”، في إشارة منه لدور “الجراح” في مسلسل “باب الحارة”.

كما علق أحدهم “بعد هالغنية إذا ما أعطوك الإقامة الذهبية شو بيكون استفدت . رحلة 15 يوم برج خليفة!!”

وهاجمه أحد المتابعين قائلاً، “تفه هلأ صرتو تطبلو للإمارات. اشتهينا تعمل شي غنية لفلسطين ولا مافي مين يدفعلكن مصاري أو إقامة ذهبية”.

الإقامة الذهبية

يذكر أن العديد من الفنانين الموالين لنظام الأسد أعلنوا حصلوهم على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الإمارات عدلت مطلع العام الجاري الأحكام المتعلقة بمنح الجنسية والجواز الإماراتيين لفئات جديدة تشمل “الموهوبين والمستثمرين والمتخصصين والمثقفين”.

كما طبقت في 2019 العمل بنظام “تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات، تُجدد تلقائياً، عند توافر نفس الشروط”.

وذلك لفئات معينة تشمل “المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية”.

يشار إلى أن الإمارات لم تخـ.ـف تقربها من نظام الأسد علناً منذ إعادة افتتاح سفارتها في دمشق في عام 2018.

كما قدمت الحكومة الإماراتية مساعدات طبية لحكومة النظام لمواجـ.ـهة جائـ.ـحة “كورونا”.

وفي التاسع من شهر تشرين الثاني الفائت زار وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.

والتقى وزير الخارجية خلال الزيارة “بشار الأسد”. وتم خلال الزيارة إبـ.ـرام مذكرات تفاهم، بينها ما يتعلق بالاستثمار.