يتوالى كشف الأحداث التي تظهر مدى الانحـ.ـلال المجتمعي في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، كجـ.ـرائم القـ.ـتل والسـ.ـرقة وترويـ.ـج المخـ.ـدرات، وشبكات الدعـ.ـارة وغيرها.
ويحاول نظام الأسد من خلال كشف هذه الممـ.ـارسات التي لا يمكن وصفها إلا بالدخـ.ـيلة على السوريين إظهار نفسه أنه يكـ.ـافح هذه الظواهر التي باتت تنهـ.ـش في المجتمع السوري.
إلا أن ذلك لا يلغي مسـ.ـؤولية النظام في التخفـ.ـيف من ظواهر الفسـ.ـاد القيمي والتـ.ـردي الأخـ.ـلاقي والحـ.ـد منها، خاصة أن غالبية ما يحصل في مناطق سيـ.ـطرة النظام يكون لميليشـ.ـياته وشبـ.ـيحته طرفاً فيها.
من جديد، كشفت صفحات موالية عن إلقاء القـ.ـبض على ما أسمته مجـ.ـرم خطـ.ـير، يمتهن تجارة السـ.ـلاح والآثار والمخـ.ـدرات والخطـ.ـف وتصوير الفتيات وإجبـ.ـارهن على تعـ.ـاطي المواد المخـ.ـدرة والعمل في الدعـ.ـارة.
وفي التفاصيل، ذكرت صفحة “جرمانا الآن” الموالية، أن فتاة قاصراً في منطقة جرمانا “استغـ.ـاثت” بعناصر الشـ.ـرطة وأخبـ.ـرتهم بتعـ.ـرّضها للابتـ.ـزاز من قبل شخصين حاولا استغـ.ـلالها كونها لا تملك مأوى.
وبحسب ما ذكرت الصفحة، فإن الشخصين حجـ.ـزا حرية الفتاة وأجبـ.ـراها على ممـ.ـارسة الدعـ.ـارة وتعـ.ـاطي المواد المخـ.ـدرة.
إقرأ أيضاً: معلومات مثـ.يرة عن أكبر شبكة لاأخلاقية سـ.ـرية في دمشق تستخدم النساء ومصادر تتحدث عن المتـ.ورطين
وبعد مداهـ.ـمة المنزل ألقي القـ.ـبض على شخصين، وعثر في المنزل على مواد مخـ.ـدرة متنوعة من حشـ.ـيش مخـ.ـدر وحبوب مخـ.ـدرة، ومادة الكرستال الخطـ.ـرة وأدوات تستخدم في تعاطيها، بحسب الصفحة.
اغتـ.ـصب ابنته
وخلال التحقـ.ـيق مع صاحب المنزل المدعو “عارف” اعتـ.ـرف باستخدام منزله لتسهيل الدعـ.ـارة السرية، وتشغيل الفتاة المذكورة بذلك بعد إحضار عدة زبائن لها مقابل المنفعة المادية.
كما تبين بعد التدقيق في وضعه أنه يوجد بحقه عدة سوابق بجـ.ـرم الدعـ.ـارة وتسهيلها وفض بكارة ابنته.
أما الآخر المدعو “حسان” فقد اعتـ.ـرف بأنه يقوم بممـ.ـارسة الدعـ.ـارة في منزل “عارف” مقابل دفع مبالغ مادية، وبتحـ.ـري جواله وجد فيه مقاطع فيديو وصور إباحـ.ـية لفتيات.
كذلك وجد في جواله صور لمواد مخـ.ـدرة بكميات كبيرة وصور سيارات محـ.ـروقة وآثار وأسـ.ـلحة خفيفة ومتوسطة وذخـ.ـائر، ورسائل تتضمن قيامه بالمتاجرة بها مع أشخاص آخرين.
وخلال التحقـ.ـيق معه اعتـ.ـرف أنه يمتهن تجارة السـ.ـلاح والآثار والخطـ.ـف وتعـ.ـاطي المواد المخـ.ـدرة وترويـ.ـجها والاتجار بها وممـ.ـارسة الدعـ.ـارة.
وعثر أيضاً على صور في جواله لمبالغ مالية أجنبية “دولار أمريكي” وأدلة تثبت تور.طه مع عدة أشخاص يقومون بمساعدته في جرائـ.ـمه، واعترف أيضاً بإقدامه على بيع قطع نقدية ذهبية مـ.ـزورة.
كما تبين خلال التدقيق في وضعه، أنه يوجد بحقه عدة إذاعات بحث بجـ.ـرائم “إدارة شبكة اتجـ.ـار بالأشخاص واستغـ.ـلال دعـ.ـارة الفتيات لقاء المنفعة المادية وحيـ.ـازة وتعـ.ـاطي وترويـ.ـج المواد المخـ.ـدرة وممارسة الدعـ.ـارة وتسهيلها”.
وتبين أنه من أرباب السوابق بإدارة منازل الدعـ.ـارة وإطـ.ـلاق النـ.ـار ورمـ.ـي القنـ.ـابل على المنازل المأهـ.ـولة بالسكان، الأمر الذي يشير إلى أنه أحد الشبـ.ـيحة في قـ.ـوات الأسد.
وتشهد مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد ازديـ.ـاداً ملحوظاً في الفـ.ـلتان الأمـ.ـني، كعمـ.ـليات القـ.ـتل والسـ.ـرقة والاغتـ.ـصاب والاتجار بالبشر.
وسط تغـ.ـاظي أمـ.ـني من قبل نظام الأسد وانتشار الرشـ.ـوة والفسـ.ـاد والانحـ.ـلال الأخلاقي في المجتمع بشكل غير مسبوق.
ويتعـ.ـمد نظام الأسد من نشر قصص الجـ.ـرائم والسـ.ـرقة والاغتـ.ـصاب، لإظهار أنه لا يزال قـ.ـوياً ويسيطر على الأمـ.ـن.
إلا أن هذا الجـ.ـرائم ما كانت لتنتشر لولا الفسـ.ـاد الذي ينـ.ـخر مؤسسات النظام الأمـ.ـنية، وكذلك الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي الذي وصلت إليه مناطق النظام.