تخطى إلى المحتوى

بقرار من بشار الأسد إقالة قادة كبار ضمن قـ.ـواته وأفـ.ـرعه الأمنية .. ومصادر تكشف الهدف من هـ.ذه الخطوة

كشفت مصادر إعلامية عن صـ.ـراع صامت بين إيران وميليـ.ـشيا “حزب الله” من جهة، وروسيا ونظام الأسد من جهة ثانية، للسيـ.ـطرة والإمساك بالمفاصل الأمـ.ـنية والعسكـ.ـرية في مناطق سيطـ.ـرة النظام.

موضحة أن هذا الصـ.ـراع هو انعكاس للمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن في فيينا، والمفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الملف السوري.

وأفاد موقع “جنوبية” اللبناني بأن النظام أجرى خلال الآونة الأخيرة، عدة تغييرات في قـ.ـادة ميليـ.ـشياته الأمـ.ـنية والعسكـ.ـرية، تشمل عـ.ـزل قـ.ـادة موالين لإيران، تمهيداً لجعل الملف السوري بيد موسكو.

وأشار الموقع في هذا الصدد إلى أن “ماهر الأسد” أمر بإقـ.ـالة الدروز والشيعة من قـ.ـادة الميليـ.ـشيات أو سرايا الدفـ.ـاع الشعبي، أو الميـ.ـليشيات الإيرانية في مناطق سيطـ.ـرة النظام.

مبيناً أنه حصل على معلومات تؤكد أن “بشار الأسد” بدأ بحملة تطهـ.ـير واسعة في صفوف قـ.ـادة الألوية العسكـ.ـرية في قـ.ـوات الأسد.

ولفت الموقع إلى أن عـ.ـزل مفتي البراميل “أحمد حسون”، وإلغاء منصبه، هو جزء من هذه التغييرات، كونه أحد الموالين لإيران.

موضحاً أن استبعـ.ـاد نفـ.ـوذ إيران وميليـ.ـشيا “حزب الله”، هو تمهيد لتسـ.ـوية “أمريكية – روسية – إيرانية”، تضع الملف السوري في عهدة موسكو.

إقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تتحدث عن تغيرات كبيرة ستشهدها سوريا بمساعدة تركيا ودول الخليج العربي

وبيّن الموقع أن “بشار وماهر” عادا إلى تـ.ـعزيز دور العلويين في شعب الاستخبـ.ـارات وعينا ضبـ.ـاطاً علويين كباراً على رأس الفـ.ـرق الأمـ.ـنية وسرايا الدفـ.ـاع الشعبي لضـ.ـمان ولا.ئه.

ويعمد النظام منذ وصوله إلى الحكم في سوريا إلى تهـ.ـميش مكونات الشعب السوري، وعلى رأسها الأكثرية السنية، والدروز، والأكراد، وجعل المناصب القيـ.ـادية بيد الأسر العلوية المقربة منه.

وتكشف تطورات الشهور الأخيرة عن اتسـ.ـاع هـ.ـوة الخـ.ـلاف بين روسيا وإيران في الملف السوري، بعد أن مثل تعاونهما عاملاً محورياً حاسـ.ـماً لصالح نظام الأسد.

حيث يبدو أن الأمور تسير إلى صـ.ـراع حتـ.ـمي ينـ.ـهي “زواج مصلحة” استمر أكثر من ست سنوات، سعى خلاله الطرفان إلى التغطية على أن تحـ.ـالفهما يحمل طابعاً تكتيكياً مؤقتاً وضعـ.ـيفاً.

وهناك العديد من العقبات تمنع نشوء هذا التحـ.ـالف بين روسيا وإيران، أهمها التنـ.ـافس للسيـ.ـطرة على مقدرات سوريا الاقتصادية.

والأهم من ذلك هو عد.م تطابق نظرتهما لمستقبل سوريا نظراً لعوامل تاريخية وسياسية وجغرافية وثقافية.

كما في عداد تلك القائمة، خـ.ـلافات بين موسكو وطهران حول إصـ.ـلاح قـ.ـوات الأسد والأجهزة الأمـ.ـنية ودورهما في المستقبل.

وتفضل إيران وجود ميليـ.ـشيات قـ.ـوية تابعة لها في تكرار لتجارب لبنان والعراق واليمن، أما روسيا فتسعى لبناء جيـ.ـش وطني قـ.ـوي يضم جميع المكونات بما فيها الكرد.