تخطى إلى المحتوى

خبراء وباحثون أتراك يحذرون من عوامل يستخدمها العنصريون والمعارضة ضد السوريين في البلاد

حدد موقع إعلامي العوامل التي تتسـ.ـبب بتوجـ.ـيه اتهـ.ـامات عنصـ.ـرية للاجـ.ـئين السوريين في تركياً، وسط تحـ.ـذيرات من أن هذه العوامل قد تنتـ.ـقل للعنـ.ـف الجسدي في الشوارع.

جاء ذلك في تقرير لموقع “ميدل إيست آي”، تحدث خلاله مع خبراء أتراك متخصصون في مجال اللـ.ـجوء والهـ.ـجرة.

حيث حذر رئيس مركز أبحاث اللـ.ـجوء والهـ.ـجرة في تركيا، “متين كوراباتير” من أن خطاب السياسيين الأتراك المنـ.ـاهض للوجود في السوري في بلادهم ينتـ.ـقل إلى العنـ.ـف الجسدي في الشوارع.

ويرى “كوراباتير” خلال حديثه للموقع، أن السياسيين المعـ.ـارضين للحكومة التركية يتخـ.ـذون من ورقة اللاجـ.ـئين السوريين وسيلة للمناورة تمهيداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.

ووفقاً لخبير الهـ.ـجرة، فإن السياسيين يستخدمون خطـ.ـاب الكـ.ـراهية بشكل منهجي للحصول على المزيد من الأصوات في الانتخابات القادمة.

إقرأ أيضاً: المعـ.ـارضة التركية تحاول تمرير قرار عنـ.ـصري عبر البرلمان من شأنه أن يمنـ.ـع بعض السوريين من أحد حقوقهم في البلاد

من جانبها، فندت خبـ.ـيرة الهـ.ـجرة والأستاذة بجامعة أوزيين في إسطنبول، “دينيز سيرت”، بعض الاتهـ.ـامات الموجهة للاجـ.ـئين في تركيا بشكل عام والسوريين خاصة.

واعتبرت أن الانكمـ.ـاش الاقتصادي السريع في تركيا، وتدهـ.ـور الأوضاع المعيشية، تسببا بتوجـ.ـيه اتهـ.ـامات للاجـ.ـئين بأنهم يأخذون وظائفهم من الأتراك.

مشيرة إلى أن بعض شرائح السكان في تركيا يقولون أن السوريين والأفغان يتلقون معاملة أفضل منهم، على الرغم من حقيقة أن تركيا استقبلتهم عندما رفـ.ـضت دول أخرى.

وبينت “سيرت” أن ذلك بساطة ليس صحيحاً، موضحة أن هذه الادعـ.ـاءات تثبّت شعبية السياسيين المعـ.ـارضين بين الناخبين الذين يكافـ.ـحون أكثر فأكثر من أجل البقاء.

ويتعرض اللاجـ.ـئون السوريون في تركيا لحملة تحـ.ـريض كبيرة من قبل أحزاب المعـ.ـارضة التركية، وعلى رأسها أحزاب “الشعب الجمهوري، والجيد، واالنصر”.

حيث يعرف عن الأحزاب التركية المعـ.ـارضة مناهـ.ـضتها لوجود اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا، ومحاولاتها المستمرة لتأجـ.ـيج الشارع ضـ.ـدهم من خلال اتهـ.ـامات عنصـ.ـرية تطالهم.

كما تدعي هذه الأحزاب أن السوريين يجـ.ـنون الأموال من تبـ.ـرعات الحكومة التركية لهم، كما أنها تعالـ.ـجهم في المشافي مجاناً.

وتتوعد هذه الأحزاب في حال تقدمها في الانتخابات القادمة وتسلـ.ـمها السـ.ـلطة بترحـ.ـيل اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم.