تخطى إلى المحتوى

أجج مشاعر السوريين المهجرين.. لقاء شاب سوري مع والدته بعد فـ.ـراق 11 عاماً (فيديو)

تدوالت مواقع إعلامية تسجيل مصور مؤثر، أجـ.ـج مشـ.ـاعر اللاجـ.ـئين السوريين المنتشرين في الكثير من دول العالم، وغالبيتهم محـ.ـرومون من رؤية ذويهم.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، سجل اللحظات الأولى للقاء لاجـ.ـئ سوري في كندا مع والدته، بعد فراق دام 11 عاماً.

التسجيل المصور الذي تدوالته الكثير من المواقع السورية يظهر لحظـ.ـات مؤثرة، واستقبال الشاب لوالدته بعنـ.ـاق دافئ وطويل، يخـ.ـفي بين طياته حـ.ـزن وحـ.ـرمان دام سنوات عديدة.

وتفاعل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي مع التسجيل، متمنين هم أيضاً أن يجتمعوا بعائلاتهم وأولاهم بأقرب وقت.

يذكر أن ملايين السوريين أجبـ.ـروا على الفـ.ـرار من سوريا بحثاً عن الأمـ.ـان في الكثير من دول العالم، وهـ.ـرباً من حـ.ـرب لم تبق ولم تذر وأكـ.ـلت الأخضر قبل اليابس والبشر والحجر .

حـ.ـرب نظام الأسد التي شـ.ـنها ضـ.ـد المدن السورية التي احتضنت الثورة السورية منذ العام 2011، خـ.ـلفت أكثر من 400 ألف قـ.ـتيل.

وأجبـ.ـرت هذه الحـ.ـرب ما يقارب من نصف عدد سكان سوريا البالغ نحو 22 مليون إلى مغـ.ـادرة منازلهم، في أكبر موجة نـ.ـزوح منذ الحـ.ـرب العالمية الثانية.

إقرأ أيضاً: بعد 12 عام من الفراق .. معارض سوري “يلتقي بزوجته وابنته في تركيا (صور + فيديو)

وبحسب تقرير للأمم المتحدة حول فإن سوريا أصبحت هي أكبر أزمـ.ـة إنسانية وأزمـ.ـة لاجـ.ـئين في عصرنا، وهي سبب مستمر لمعـ.ـاناة الملايين والتي يجب أن تحظى بدعم كبير في جميع أنحاء العالم.

وأظهر تقرير الأمم المتحدة أن هناك ما يزيد من 5.5 مليون لاجـ.ـئ مسجل في الدول المجاورة لسوريا أو بلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى 10 شباط 2021، كما نـ.ـزح في داخل البلد أكثر من 6 ملايين إنسان.

إلا أن أرقام الأمم المتحدة تتضـ.ـارب مع تلك التي تتحدث عنها الحكومات المضيفة للاجـ.ـئين السوريين، في سعي من بعض هذه الدول إلى الحصول على مسـ.ـاعدات أكبر من الأمم المتحدة.

وتعتبر تركيا حتى الآن الدولة المستضيفة لأكبر عدد من اللاجـ.ـئين السوريين بأكثر من 3.6 مليون لاجئ.

كما لـ.ـجأ إلى لبنان أكثر من مليون، وفق التقديرات الأممية، بينما تقول الحكومة إن العدد الفعلي أكثر من مليون ونصف، ويعيش 246 ألف لاجـ.ـئ سوري في العراق غالبيتهم في كردستان.

ويعيش نحو 663 ألف لاجـ.ـئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن، بينما تقدر عمان عدد الذين لجـ.ـأوا إلى المملكة أكثر من مليون سوري.

أما في مصر فيعيش حوالي 130 ألف لاجـ.ـئ مسجل لدى الأمم المتحدة، إلا أن الحكومة المصرية تقول إن العدد الحقيقي حتى منتصف العام 2019 يقدر بـ 550 ألف شخص”

كذلك في ألمانيا فتتحدث احصائيات رسمية عن وجود 790 ألف سوري في نهاية عام 2019، بعد أن كان يعيش في ألمانيا 30 ألف سوري فقط قبل الحـ.ـرب. ووصل إلى السويد 100 ألف على الأقل.

وتضم كندا عشرات آلاف اللاجـ.ـئين السوريين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهـ.ـاجرين وطالبي اللـ.ـجوء مشتـ.ـرطة قدومهم بطريقة شـ.ـرعية عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفـ.ـوضية اللاجئيـ.ـن في بلدان العالم.