تخطى إلى المحتوى

“أولاف شولتس” مستشاراً جديداً لألمانيا خلفاً لـ”ميركل”.. ومصادر إعلامية تكشف موقفه من اللاجـ.ـئين السوريين

انتـ.ـهى اليوم الأربعاء 8 كانون الأول رسمياً عهد المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بعد حـ.ـكم استمر 16 عاماً.

حيث انتخب مجلس النواب الألماني “البوندستاغ”، اليوم، الاشتراكي الديمقراطي “أولاف شولتس” مستشاراً جديداً لألمانيا.

وحصل شولتس (63 عاماً) المدعوم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والليبراليين، على تأييد 395 نائباً، من أصل 736 في البوندستاغ.

وتمكن “شولتس” من الفـ.ـوز في الانتخابات التشريعية التي أجريت، شهر أيلول الماضي، ونجح في “تشكيل ائتلاف حكومي غير مسبوق بدون أي عقبة مع حزب الخضر والليبراليين”، وفق وكالة “فرانس برس”

ويعتبر “شولتس” صاحب شخصية صـ.ـارمة، وقد شغل مناصب وزارية أكثر من مرة، منها وزير المالية في حكومة “ميركل”، كما كان رئيساً لبلدية هامبورغ، ثاني أكبر مدن ألمانيا الاتحادية.

إقرأ أيضاً: خلال زيارتها الوداعية لتركيا.. المستشارة الألمانية ميركل تتحدث عن الوضع في إدلب ودعم اللاجـ.ـئين السوريين (فيديو)

ووفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس” فإن “شولتس يستلهم من أسلوب ميركل، حتى أنه يقـ.ـلدها في الإيماءات”، كما وصفته صحيفة “تاتس” اليسارية بأنه نسخة “متحورة” من المستشارة الألمانية السابقة.

وكان “شولتس” قد أعلن، منتصف شهر تشرين الأول الماضي، أن كلاً من الأحزاب الثلاثة “الاشتراكيين الديمقراطيين، والخضر، والديمقراطي الحر” توصلوا إلى اتفاق مبدئي على تشكيل الحكومة الجديدة.

وبما يتعلق بموقفه من اللاجـ.ـئين في ألمانيا، ذكرت مصادر إعلامية، أن موقف “شولتس” من اللا.جئين عموماً والسوريين بشكل خاص لا يخـ.ـتلف عن موقف “ميركل”، ويتبنى موقفاً إيجابياً منهم يدعو إلى مسـ.ـاعدتهم وتييسر شؤونهم.

ففي مقابلة تلفزيونية سابقة قال “شولتس” إنه لن يعيد اللاجـ.ـئين وخاصة السوريين بسبب الحـ.ـرب في بلادهم.

كما وعد بأنه سيعمل على سن قوانين جديدة تكون أكثر تعاطفاً مع اللاجـ.ـئين، وتقوم على الإسراع في تسيير أوراقهم واقاماتهم في ألمانيا.

ميركل تودع الحياة السياسية

ومع انتخاب “شولتس” تنسـ.ـحب “ميركل” من الحياة السياسية بعد أربع ولايات متتالية، وذلك بعد تلقيها الكثير من الإشادات و التكريم في الأسابيع الأخيرة.

وتغـ.ـادر “ميركل” المستشارية نهائياً بعد مراسم تسـ.ـليم السـ.ـلطة لـ”شولتس”، الذي كان وزيراً للمالية في عهدها، ونائبها في السنوات الأربع الأخيرة.

وبذلك تطوي ميركل، التي تنسـ.ـحب فيما شعبيتها في أعلى مستوياتها، حياة سياسية استمرت 31 عاماً بينها 16 على رأس القـ.ـوة الاقتصادية الأولى في أوروبا.