تخطى إلى المحتوى

أحاول أن أكون مثلهن.. كاتبة وأديبة سعودية تتحدث عن النساء السوريات وتحدد سبعة مواصفات يتميزن بها عن غيرهن

حددت كاتبة وأديبة سعودية عدة مواصفات تتميز بها النساء السوريات عن غيرهن، دون أن يشعرن السوريات بهذه الميزات.

جاء ذلك في منشور للكاتبة والأديبة السعودية “زينب علي البحراني” على صفحتها في “فيسبوك”، أكدت خلاله على النساء السوريات استثنـ.ـائيات وفريدات من نوعهن.

وذلك خلال تعليقها على دراسة أصدرها حديثاً مركز “ستارش” البريطاني للأبحاث العلمية بعنوان “أجمل نساء العالم”، معتمداً في تقييمه على عدة معايير للجمال منها الرقة والحياء.

وذكرت “البحراني” في منشورها أن هناك سبع مميزات لا تعرفها السيدات السوريات عن أنفسهن كما يبدو.

أول هذه الميزات هو أن “الغـ.ـالبية العُظـ.ـمى من السيدات السوريات جميلات جداً بالوراثة مثل الأوروبيات، مشيرة إلى أن “السوريون أيضاً وسيمون كالأجانب.. تلك هِبة من رب العالمين”.

إقرأ أيضاً: بإصرار وعزيمة.. سيدة سورية مهجّرة تستأنف دراستها بعد انقطاع 27 عاماً (صورة)

أما الميزة الثانية فهي أن “معظم أصوات النساء السوريات جميلة، ومُفعمة بالأنوثة، كما أن “كثيرٌ من السيدات السوريات يتميزن بالعنـ.ـفوان، الإبـ.ـاء، والثـ.ـقة بالنفس.. شجـ.ـاعات وشخصياتهن قـ.ـوية” كميزة ثالثة.

والميزة الرابعة، هي أن الجميع يعلم “أن الطعام السوري شهي جداً، وامرأة قـ.ـادرة على طهو هذا الطعام بإتقان هي انسانة استثنـ.ـائية. وفريـ.ـدة من نوعها دون شـ.ـك”.

أما خامس هذه الميزات، فوصفت “الكثير من السيدات في دمشق أنهن أنيقات ومرتبات بصورة تستـ.ـحق أن تجعل منهن قدوة لبقية نساء العالم. في هذا المجال”.

وأشارت “البحراني” إلى أنه “لا بد وأن في الأمر سـ.ـراً، لأنني أحاول أن أكون مثلهن ولا أستطيع!”

وأكدت الكاتبة السعودية على “التاريخ السوري مليء بأسماء سيدات جريـ.ـئات شـ.ـجاعات سبقن عصرهن دائماً” كميزة سادسة للسوريات.

أما الميزة السابعة، فهي أنه رغم كل مميزات السيدة السورية “إلا أنها متـ.ـواضعة ومو شايفه حالها ولا مأنزعَه!”، حسب وصفها.

وبينت، “لم يحدُث أن سمعت إحداهن ولا مرَّة تقول، البنت السورية أعـ.ـظم إناث الكُرة الأرضية، أو نحن نحقق النجاح السـ.ـاحق في كل مكان لأننا سوريات، ولنا الأسبقية التاريخية في كذا وكذا نحن السوريات”.

وختمت الكاتبة السعودية منشورها بالتأكيد على أن السيدة السورية “تعيشُ صـ.ـابرةً شاكرة كيفما كانت الظـ.ـروف”.