تخطى إلى المحتوى

بيانات لكل من السعودية والإمارات وقطر تحدد رؤيتهم للحل النهـ.ـائي في سوريا ومستقبلها

كشفت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وقطر عن رؤيتهما للحل في سوريا، وموقفهما من ميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية.

وطالبت الرياض وأبو ظبي والدوحة بدعم جهود الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية، لإنهاء المعـ.ـاناة الإنسانية للشعب السوري

جاء ذلك في بيانين منفصلين “سعودي – إماراتي” و”سعودي – قطري” عقب زيارات قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لأبو ظبي والدوحة.

وتطرق البيانان المشتركان لعدد من القـ.ـضايا الإقليمية والعربية، ومنها الوضع في سوريا والشأن اللبناني والملف النووي الإيراني.

البيان “السعودي – الإماراتي” أوضح أن الجانبان أكدا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمـ.ـة السورية.

مشيراً إلى أن الجانبان يدعـ.ـمان في هذا الشأن جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفـ.ـيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254.

إقرأ أيضاً: عقب التطورات الدولية الأخيرة.. المملكة العربية السعودية تحدد موقفها من التطبـ.ـيع مع نظام الأسد (فيديو)

كما طالب البيان بوقف التدخـ.ـلات والمشاريع الإقليمية التي تهـ.ـدد وحدة سوريا وسيـ.ـادتها وسلامة أراضيها، وأكدا على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري وعلى ضـ.ـرورة دعم الجهوة الدولية الإنسانية في سوريا.

كذلك تطرق البيان المشترك إلى الشأن اللبناني، وأعلنت الرياض وأبو ظبي عن رفـ.ـضهما لسيـ.ـطرة ميليـ.ـشيا “حزب الله” الإرهـ.ـابية على لبنان.

مشـ.ـددان على ضرورة ألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهـ.ـابية وحاضنةً للتنظـ.ـيمات والجماعات التي تستهدف أمـ.ـن واستقـ.ـرار المنطقة كحزب الله الإرهـ.ـابي.

كما أكدا على ضرورة ألا يكون لبنان مصدراً لآفـ.ـة المخـ.ـدرات المهـ.ـددة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم.

بيان “سعودي – قطري” مشترك

أما البيان “السعودي – القطري” المشترك، فقد أشار إلى أن الجانبان أكدا على أهمية الوصول إلى الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرارات الدولية.

موضحاً أن الجانبان أكدا على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وفقاً لإعلان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمـ.ـن رقم (2254) لإنهـ.ـاء المعـ.ـاناة الإنسانية للشعب السوري.

كما شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ود.عم جهود المبعوث الأممي الخاص بسوريا “غير بيدرسون”.

مواقف متباينة من الوضع السوري

وتتخذ كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، مواقف متباينة حول الوضع في سوريا وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

حيث تقود الإمارات مع دول عربية أخرى مساعي كبيرة لإعادة تأهيل “بشار الأسد” ونظامه عربياً ودولياً، بحجة إبعـ.ـاده عن المحور الإيراني.

إلا أن تقارير عدة أكدت أن تطبيع الدول العربية مع نظام الأسد لن يـ.ـفضي إلى طـ.ـرد إيران وميليـ.ـشياتها من الأراضي السورية.

من جانبها ترفـ.ـض المملكة العربية السعودية التطبـ.ـيع مع نظام الأسد، أسـ.ـوة بالعديد من الحكومات العربية، التي أعادت علاقاتها معه.

حيث أكد وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، خلال لقاء مع قناة CNBC الأمريكية أن بلاده لا تفكر بالتعامل مع نظام الأسد، على الأقل في الوقت الحالي.

مشيراً إلى أن بلاده تد.عم العملية السياسية السورية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام والمعـ.ـارضة.

تركيا وقطر تعلقان على عودة نظام الأسد للجامعة العربية ويحددان موقفهما من التطبيع مع النظام والنتائج التي ستنتج عنه

كما تؤكد قطر أن الأسباب ومباعث القـ.ـلق التي دفعت لتعـ.ـليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية ما تزال موجودة.

وتشدد على أنه لا يمكن التطـ.ـبيع مع النظام دون حـ.ـل سياسي، وإعادة النـ.ـازحين واللاجـ.ـئين إلى بلادهم.