فضـ.ـحت صحيفة تركية ما تقوم له بعض وسائل الإعلام التابعة للمعـ.ـارضة التركية، بهدف التحـ.ـريض وبث الكـ.ـراهية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا.
مشيرة إلى أن وسائل الإعلام المعارضة تقوم بإجـ.ـراء مقابلات تلفزيونية مفبـ.ـركة مع أشخاص مأجورين، مقابل اتهـ.ـامهم السوريين بأنهم السبب في الوضع الاقتصادي المتدهـ.ـور في تركيا
صحيفة “تقويم” التركية، أكدت في تقرير لها أن ما قامت به قناة تدعى “Yol TV” التابعة لتنظيم (PKK)، كان وهـ.ـمياً ومفبـ.ـركاً، وفقاً لما ترجمه موقع “أورينت نت”.
حيث أجرت القناة المذكورة مقابلات بين الناس في إسطنبول بزعـ.ـم استطلاع آرائهم حول الوضع الاقتصادي الحالي ونظرتهم لحزب العدالة الحاكم.
وأوضحت الصحيفة أنه أثناء بث القناة للمقابلات اتضح أنها وهـ.ـمية، حيث أن أحد المواطنين الذي ادعى أنه عـ.ـاطل عن العمل تقـ.ـاضى مبلغ 100 ليرة مقابل أن يتهـ.ـم اللاجـ.ـئين السوريين.
وذكرت صحيفة “تقويم”، “جاء أحد المواطنين الأتراك ويدعى (فرات بيجيردي) ليعبر عن رأيه حيث زعـ.ـم أنه عاطـ.ـل عن العمل”.
إقرأ أيضاً: المعـ.ـارضة التركية تحاول تمرير قرار عنـ.ـصري عبر البرلمان من شأنه أن يمنـ.ـع بعض السوريين من أحد حقوقهم في البلاد
كما ادعى المواطن أن أصحاب المصانع طر.دوه بحجة أن اليد العاملة السورية أرخص، واتهـ.ـم اللاجـ.ـئين السوريين بأنهم سبب المشـ.ـاكل في البلاد.
وزعـ.ـم “فرات” خلال اللقاء أنه يعمل بأجر قليل جداً، ويدفع منه 2000 ليرة كإيجار لمنزله، مدعياً، أنه عندما يدخل إلى أي مكان للعمل يتم طر.ده والعـ.ـذر المباشر الوحيد هو أن السوريين يعملون بسعر أرخص، بحسب زعمه.
الصحيفة كشفت أن المدعو “فرات” هو أحد العاملين في بلدية إسطنبول منذ سبع سنوات ويتلقى راتباً قدره 6300 ليرة تركية.
وأكدت الصحيفة أن “فرات” تقـ.ـاضى مبلغ 100 ليرة في مقابل أن يتهـ.ـم اللاجـ.ـئين السوريين على التلفزيون مباشرة.
مشددة على أن ماجرى فـ.ـضيحة إعلامية ولا أخـ.ـلاقية، من قبل جهات تدعي حرصها على إيصال صوت الناس ومعـ.ـاناتهم للمسـ.ـؤولين في الحكومة التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن القناة ذاتها هي من قامت بالتحـ.ـريض على حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أثناء مشكـ.ـلة جامعة “بوغازجي”.
حيث لعبت القناة دوراً كبيراً في تأجـ.ـيج الاحتجاجات في الجامعة، إلى جانب الأخبار الكـ.ـاذبة التي روجتها من خلال نقل آراء أشخاص مهمـ.ـشين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحـ.ـريض ضـ.ـد السوريين
وتنشط وسائل الإعلام المحسوبة على المعـ.ـارضة التركية بالتحـ.ـريض ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين من خلال برامجها أو لقاءات تجريها مع مواطنين في الشارع.
حيث تسعى بعض الأحزاب التركية المعارضة للتضيـ.ـيق على السوريين في معيشتهم وتوجـ.ـيه اتهـ.ـامات باطلة لهم تهدف لبث الكـ.ـراهية تجـ.ـاههم وإجـ.ـبارهم على الرحـ.ـيل.
في المقابل هناك طرف آخر في تركيا ينصف السوريين ويدعـ.ـمهم، ويكشف ادعـ.ـاءات ومزاعـ.ـم المعـ.ـارضة الموجـ.ـهة ضـ.ـدهم.
وفي وقت سابق دحـ.ـضت صحيفة “صباح” مزاعـ.ـم مواطنة تركية، ادعت أن وضعها المادي صـ.ـعب جداً، وحـ.ـرضت ضمنياً على السوريين، واتـ.ـهمتم بأنهم السبب في الأزمـ.ـة الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
وأكدت الصحيفة أن المرأة التي ادعت أن وضعها المالي صـ.ـعب، هي ثرية جداً، وتملك مع زوجها عدة شقق سكنية في إسطنبول وقسطمونو.
وقال رئيس منطقة “أغلي” التابع لحزب العدالة والتنمية “محمد سعيد يولو”، إنه حـ.ـزين للغاية لتصريحات سيفيم الكـ.ـاذبة، مبيناً أنها من عائلة ثرية وقد ذهبت إلى الحج أيضاً.