تخطى إلى المحتوى

الاتحاد الأوربي يتحدث عن إجراءات ضد نظام الأسد ويكشف عن جيش روسي سري في سوريا على القائمة السوداء

يعتـ.ـزم الاتحاد الأوروبي فـ.ـرض عقـ.ـوبات على الجيـ.ـش السـ.ـري التابع لروسيا وضمه إلى القائمة السوداء في نظام العقـ.ـوبات الخاص بسوريا.

ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن الدول الأوروبية توافقت على إصدار قائمة عقـ.ـوبات جديدة تضم شخصيات وكيانات سورية، إضافة إلى “مرتـ.ـزقة فاغنر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيصدرون قرارهم النهائي إزاء ذلك يوم الاثنين المقبل.

من جهتها، قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسـ.ـؤول بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيفـ.ـرض عقـ.ـوبات على شركة “فاغنر” الروسية، الإثنين المقبل.

كما سيفـ.ـرض الاتحاد عقـ.ـوبات على ثلاثة كيانات وسبعة أو ثمانية أفراد، عقب ضـ.ـغط فرنسا باتخاذ إجـ.ـراءات عقـ.ـابية ضـ.ـدهم.

وأضافت “رويترز” نقلاً عن 12 شخصاً على علاقة بالشركة قولهم إن “فاغنر” نفـ.ـذت مهام قتـ.ـالية سرية نيابة عن الكرملين الروسي في أوكرانيا وليبيا وسوريا.

كذلك أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيوافقون الاثنين المقبل، في بروكسل، على عقـ.ـوبات محددة الهدف.

إقرأ أيضاً: بعد عجـ.زه عن ردعهم.. نظام الأسد يستعين بميليـ.شيا روسية ضد مواليه

من هذه العقوبات حظـ.ـر تأشيرات دخول وتجميد أصول في الاتحاد الأوروبي، ضـ.ـد أشخاص وكيانات مرتبطة بمجموعة “فاغنر”.

وقال دبلوماسي أوروبي، إن “المهم في حزمة العقـ.ـوبات هذه هو أسماء الأشخاص المستهدفين وأنشطتهم”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما أوضح دبلوماسي آخر أن “فاغنر هي شركة عسكـ.ـرية روسية خاصة تستخدم لزعـ.ـزعة الأمـ.ـن في أوروبا وفي دول أخرى بجوارها لا سيما أفريقيا”.

وتابع الدبلوماسي أن العقـ.ـوبات تستهـ.ـدف “عدداً كبيراً جدا من الأعمال غير المشـ.ـروعة” التي تقوم بها الشركة في أوروبا وإفريقيا.

مؤكداً أنه “يتم استخدام العديد من أنظمة عقـ.ـوبات الاتحاد الأوروبي للتحرك في الأماكن التي تتركز فيها الشركة”.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر أوروبي وجود “فاغنر” في 23 دولة في إفريقيا حيث تتواجد روسيا، كما تتدخل أيضاً في ليبيا وسوريا وأوكرانيا.

يذكر أن اجتماعات أوروبية – أميركية خاصة بسوريا بداية الشهر الجاري، أظهرت انقساماً حول كيفية التعاطي مع روسيا فيما يتعلق بالملف السوري

حيث انتـ.ـقد ممثلو فرنسا وألمانيا ودول أخرى تمسك واشنطن بالحوار مع موسكو إزاء الملف السوري من دون تنسيق مباشر مع الحلفاء الأوروبيين.

وقابل مسـ.ـؤولون أميركيون الانتقـ.ـاد بالتأكيد بتمـ.ـسكهم بالعقـ.ـوبات على نظام الأسد والاكتفاء بتقديم استثـ.ـناءات لأسباب إنسانية.

ويعكس قرار اتخاذ إجـ.ـراءات ضـ.ـد “فاغنر” اتساع العـ.ـداء للموقف الروسي خصوصاً بعد اتهـ.ـامات بحشـ.ـد موسكو قـ.ـواتها على حدود أوكرانيا تمهيداً لغـ.ـزوها.

فاغنر في سوريا

وتعتبر عدة منظمات غير حكومية أن روسيا تستخدم “فاغنر” ومرتـ.ـزقتها لخدمة مصالحها في الخارج من دون الغـ.ـرق في مستنقع الحروب.

وأول ظهور لـ”فاغنر” كان في سوريا، بعد التدخل الروسي في نهاية 2015، للدفـ.ـاع عن نظام الأسد.

حيث وقع النظام مع شركة “إيفرو بوليس” التابعة لـ”يفغيني بريغوجين” ممول “مرتـ.ـزقة فاغنر”، اتفاقاً لحمـ.ـاية منشآت النفط والغاز مقابل الحصول على 25 من المائة من عائداتها.

بداية عام 2018، حاول عناصر “فاغنر” الهـ.ـجوم على مصنع غاز “كونيكو” شرق الفرات الخاضع لسيـ.ـطرة ميليشيات “قسد” المدعـ.ـومة من واشنطن.

إلا أنهم قوبلوا بقـ.ـصف من القـ.ـوات الأميركية، الأمر الذي أسفر عن مقـ.ـتل نحو 200 عنصر، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية وقتها.

وتشير تقديرات إلى أنه في 2018 وصل عدد عناصر مرتـ.ـزقة فاغنر” في سوريا إلى نحو 2500، سواء في أرض المعـ.ـارك أو معسكـ.ـرات التدريـ.ـب الميداني.