كـ.ـذب مسؤول نرويجي مزاعـ.ـم إعلام نظام الأسد، الذي ادعى أنه بحث مع مسـ.ـؤولي النظام عودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم، وهي المرة الثانية خلال أيام التي يتم فيها تحـ.ـريف كلام مسـ.ـؤولين زاروا دمشق.
حيث نفـ.ـى الأمين العام لـ”المجلس النرويجي للاجئين”، يان إيجلاند، تطرقه خلال اجتماعه مع وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” قبل أيام في دمشق إلى موضوع عودة اللاجـ.ـئين إلى سوريا.
الأمين العام للمجلس كـ.ـذب في تغريدة له عبر منصة “تويتر” يوم الاثنين 14 كانون الثاني، مـ.ـزاعم وكالة أنباء النظام، ووصف النظام بأنه هو سـ.ـلطة أمر واقع.
موضحاً أن الهـ.ـدف من اجتماعه مع وزير خارجية النظام هو “مناقشة تحسين ظروف العمل الإنساني للمدنيين والنـ.ـازحين داخل سوريا، في ظل ازدياد الحـ.ـاجة له”.
وأضاف، “نتحدث إلى سـ.ـلطات الأمر الواقع، فيما إذا كانت هناك احتيـ.ـاجات لم تتم تلبيتها”، مشـ.ـدداً على أنه لم يتطرق خلال لقائه مع المقداد إلى موضوع عودة اللاجـ.ـئين”.
وفي 9 من كانون الأول الحالي، قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن “إيجلاند” بحث مع “المقداد”، سبل تعـ.ـزيز التعاون بين نظام الأسد والمجلس النرويجي للاجـ.ـئين.
إقرأ أيضاً: فضيـ.حة على الهواء.. مذيعة موالية تفضح كذب مسؤول في صحة الأسد بشأن هذا الأمر (فيديو)
مدعية أن “المقداد” حـ.ـث المجلس، “لبذل كل الجهود الممكنة للتخـ.ـفيف من آلا.م ومعـ.ـاناة اللاجـ.ـئين وتسهيل عودتهم إلى بلدهم واستمرار التواصل لإزالـ.ـة أي عـ.ـراقيل مصطـ.ـنعة أمام العودة الآمـ.ـنة والطـ.ـوعية لهم”.
وأثار ما روجته “سانا” حفيظة مجموعة مناصرة لحقوق الإنسان في سوريا، “The Syrian Campaign”، التي انتقـ.ـدت مناقشة عودة اللاجـ.ـئين تحت صورة “بشار الأسد” المسـ.ـؤول عن أكبر أزمـ.ـة في القرن.
وأكدت المجموعة أنه “من المحـ.ـبط للغاية، رؤية إيجلاند، وهو يناقش عودة اللاجـ.ـئين في دمشق تحت صورة الأسد ويصافح وزراء نظام مسـ.ـؤول عن واحدة من أسـ.ـوأ الأزمـ.ـات الإنسانية في القرن”.
What guarantees can @NRC_Norway offer to protect refugees returning to Syria from well-documented crimes such as arbitrary detention, forced disappearance and torture? The answer is none.
— The Syria Campaign (@TheSyriaCmpgn) December 13, 2021
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحـ.ـريف كلام مسؤولين زاروا دمشق، والتقوا مع مسؤولي نظام الأسد، وترويجها بما يتناسب مع رؤية النظام.
حيث ادعى إعلام النظام قبل أيام أن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون “لمس من خلال مباحثاته مع مسؤولين عرب وأميركيين وأوروبيين وجود إمكانية لانفتاح بلادهم على التواصل مع النظام”.
وفي تحريف واضح كشف بيان رسمي للمبعوث الأممي حول زيارته إلى دمشق أن التصريحات التي أدلى بها “بيدريون” مختلفة تماماً.
وقال المبعوث الأممي في بيانه، أن “هناك احتمـ.ـالات لانفتاح جديد على العملية السياسية في سوريا”.
موضحاً، أنه خلال لقاءات عديدة في عدد من الدول العربية ومع الأميركيين والأوروبيين، رأى أن هناك فرصة جادة لبحث إمكانية تطبيق مقاربة “خطوة بخطوة” بهدف بناء الثقة
ويستغل نظام الأسد كل خطوة ليدعي أن الدول العربية والعالمية تسعى لإعادة التطبـ.ـيع معه، كما يدعو اللاجـ.ـئين السوريين للعودة إلى مناطقه.
ويرسل النظام تطمينات بأنه جاهز لعودة السوريين، في ظل افتقـ.ـار مناطق سيطـ.ـرته لأبسـ.ـط مقومات الحياة المعيشية والاقتصادية والاحتياجات اليومية.