تخطى إلى المحتوى

معـ.ـارض سوري يتحدث عن تحركات كبيرة في الولايات المتحدة حول “بشار الأسد” ونظامه

كشف معـ.ـارض سوري أهداف المعـ.ـارضة السورية من تحركاتها في العاصمة الأمريكية، واشنطن، حيث شاركت شخصيات بارزة من المـ.ـعارضة في ندوة حضرها عدد من النواب في الكونغرس الأمريكي.

وقال الصحفي والسياسي السوري “أيمن عبدالنور” إن تحركات المعـ.ـارضة السورية في واشنطن، تهـ.ـدف في هذه المرحلة إلى إعادة اهتمام وزارة الخارجية الأميركية بالملف السوري.

وذلك للانتقال بعد ذلك إلى تحركات أكثر تأثـ.ـيراً تقود إلى عملية تغيير سياسي شاملة تشارك فيها واشنطن، وفقاً لما نقله موقع “نورث برس” عن “عبدالنور”.

مشيراً إلى أن المعـ.ـارضة لمست خلال الندوة الأخيرة إجماعاً من القيـ.ـادات المسـ.ـؤولة عن السياسة الخارجية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حول الملف السوري.

وأوضح أن هذه القيـ.ـادات لديها الرغبة في محـ.ـاسبة “بشار الأسد” على جـ.ـرائم الحـ.ـرب التي ارتكبها نظامه، بالإضافة إلى تفـ.ـكيك شبكة المخـ.ـدرات التابعة للنظام.

كما أن هذه القيـ.ـادات لديها الرغبة في التصـ.ـدي لأي محاولات لخـ.ـرق قانون قيصر أو أي عقـ.ـوبات أمريكية أخرى تستهـ.ـدف نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: بعد لقاء هام في الكونغرس الأمريكي مصادر تتحدث عن تغيرات كبيرة قادمة في الملف السوري

ووفقاً لـ”عبدالنور”، فإن المعارضة السورية دعت واشنطن إلى إشراك كافة المستويات الحكومية الأمريكية باتخـ.ـاذ القرار المتعلق بالشأن السوري، وعدم احتـ.ـكاره من قبل منسق شؤون الأمـ.ـن القومي الأمريكي “بريت ماكغورت”

وتكثف المعـ.ـارضة السورية من تحركاتها السياسية في العاصمة الأمريكية، لإعادة الملف السوري إلى واجهة الاهتمام الأمريكي، واقنـ.ـاع إدارة الرئيس “بايدن” بمعـ.ـارضة التطبـ.ـيع مع النظام.

وفي إطار هذه التحركات، عُقد في الكونغرس الأمريكي مطلع الأسبوع الجاري، ندوة حضرها شخصيات بارزة من المعـ.ـارضة السورية، وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي.

وتم الحديث خلال الندوة عن مستقبل الوجود العسكـ.ـري في سوريا، وسبل إرسـ.ـاء الديمقراطية، ومحـ.ـاسبة منتهـ.ـكي حقوق الإنسان.

وتلقت المعـ.ـارضة خلال الندوة وعود بإضافة بند تفـ.ـكيك شبكة المخـ.ـدرات التابعة لنظام الأسد إلى ميزانية وزارة الدفـ.ـاع الأمريكية قبل عـ.ـرضها على التصويت النهائي.

وبعد مشاركته في الندوة، دعا المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” إدارة الرئيس “بايدن” إلى قيـ.ـادة حملة جديدة من التحركات الدبلوماسية للتوصل إلى حـ.ـل نهـ.ـائي للصـ.ـراع في سوريا.

وطالب في مقال نشرته صحيفة “فورين أفيرز” إدارة “بايدن” بالتنسيق عن كثـ.ـب مع المعـ.ـارضة السورية والجانب الروسي للتوصل إلى حل سلمي للصـ.ـراع.

وذلك بالتزامن مع تطبيق الولايات المتحدة ضغـ.ـوطات وخطوات رقابية على كل من نظام الأسد وميليـ.ـشيات “قسد” والمعـ.ـارضة السورية.

كما طالب واشنطن بالعمل مع موسكو لإعادة اللاجـ.ـئين السوريين من تركيا والأردن ولبنان إلى مدنهم وقراهم، وهو الأمر الذي تشترط روسيا لتحقيقه خروج كافة القـ.ـوات الأجنبية من سوريا بما في ذلك القو.ات الأمريكية.