تخطى إلى المحتوى

روسيا تهين أهالي القرداحة بعد توزيعها عليهم مساعدات إغاثية (صور)

تتعـ.ـمد روسيا في كل فرصة متاحة إذ.لال نظام الأسد بعد أن ساهمت في إنقـ.ـاذه من السقـ.ـوط، بدءاً من إذلا.ل “بشار الأسد”، مروراً بالقيـ.ـادات الأمـ.ـنية والعسكـ.ـرية، وصولاً إلى حاضنته الموالية.

حيث كشفت صوراً مسـ.ـربة، توزيع القـ.ـوات الروسية مساعدات إغاثية على قرى الطائـ.ـفة العلوية بالقرب من القرداحة، وصفها معـ.ـارضون علويون بأنها مذ.لة ومخـ.ـزية.

وتظهر الصور تجمع الموالين حول العربات العسكـ.ـرية الروسية للحصول على سلة إغاثة تحتوي على علبة زيت ومعكرونة.

الأمر الذي أثار غضـ.ـباً واسعاً بين المعـ.ـارضين للنظام من الطائـ.ـفة العلوية، بسبب ما وصلت إليه الطـ.ـائفة من ذ.ل وهـ.ـوان في عهد الأسد (الأب والابن).

الناشط العلوي “كمال الرستم” نشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك” الصور، مبيناً أنها وصلته من أحد الأصدقاء.

إقرأ أيضاً: القـ.ـوات الروسية تهين مجموعة من قادة وضباط جيش الأسد وتصدر أوامر باعتقـ.ـالهم

وأكد “الرستم” أن هذه الصور ستكون وصـ.ـمة عار في جبين الطائـ.ـفة العلوية خصوصاً، والسوريين بشكل عام، وأنها ستلاحـ.ـقهم لأجيال قادمة.

وشـ.ـدد “الرستم” على أن حالة الذ.ل التي وصل إليها الشعب السوري، والطـ.ـائفة العلوية خاصة، هي نتاج حتـ.ـمي لمشروع الأسد، الأب والابن.

مشيراً إلى أن هذه الصور هي للقـ.ـوات الروسية وهي توزع الفتـ.ـات (علبة زيت ومعكرونة)، في إحدى قرى الساحل التابعة للقرداحة، مسـ.ـقط رأس الأسد.

وأكد “الرستم” أن هذه الصور التقطت في قرية على بعد كيلومترات قليلة من القصور الفـ.ـاخرة التي تتمتع بها عائلة الأسد، ورجالات دينهم وكلابهم.

مضيفاً، “أي ذ.ل واستحـ.ـقار وأي عـ.ـار الذي أوصلونا إليه”، وتساءل، “ماذا يعني تجـ.ـويع الشعب، ثم رمي الفـ.ـتات له بهذه الطريقة المهـ.ـينة”.

كما تساءل “الرستم”، “لماذا التركيز على إهـ.ـانة واستحـ.ـقار أبناء الساحل دون غيرهم، وهل هي سياسة ممنهجة تتطابق مع مشروع الأسد الأب”.

وتعيش مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد أزمـ.ـات اقتصادية غير مسبوقة، بسبب تسخـ.ـير مقدرات البلاد للحـ.ـرب التي بدأها ضـ.ـد الشعب السوري منذ أكثر من 10 سنوات.

حيث استجدى النظام الدعـ.ـم الروسي والإيراني لانقـ.ـاذه من السقوط، مقابل منحهم امتيازات واستثمارات كبيرة، في الوقت الذي يقبع فيه غالبية الشعب السوري تحت خط الفـ.ـقر.