تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يخـ.ـفي عدداً من عناصر أفـ.ـرعه الأمـ.ـنية ومجموعة من نسائهم يوجهون نداءً عاجلاً لـ”بشار الأسد”

كشفت رسالة نشرتها صفحة موالية، الطريقة التي يتعامل بها نظام الأسد مع الموالين بعد الانتهاء من خـ.ـدمته والتشـ.ـبيح له.

حيث نشرت صفحة “فساد الدواعش” الموالية على “فيسبوك” رسالة، قالت إنها من زوجات وأبناء عناصر فـ.ـرع أمن الاتصالات التابع للنظام.

وبحسب ما ورد في الرسالة، فإن نظام الأسد اعتـ.ـقل عناصر الفـ.ـرع المذكور دون توجيه أي تهـ.ـمة، وهي الطريقة ذاتها التي اتبعها النظام أثناء اعتـ.ـقال معـ.ـارضيه.

كما توضح الرسالة أن المعتقـ.ـلين هم من عناصر قـ.ـوات الأسد وأفـ.ـرعه الأمـ.ـنية الذين شـ.ـاركوا في حـ.ـرب النظام ضـ.ـد الشعب السوري، وعند الانتهاء من خدماتهم، تم اعتقـ.ـالهم لأسباب غير معروفة.

وبينت الرسالة أن العناصر اعتقـ.ـلوا قبل عام ونصف، ومنـ.ـعت عائلاتهم من زيارتهم أو معرفة مكان اعتـ.ـقالهم.

إقرأ أيضاً: دريد ابن رفعت يحرك الساحل والموالين ضـ.ـد ابن عمه بشار وخبير يتحدث عن انقسـ.ـام قريب في الطـ.ـائفة العلوية

وهـ.ـاجمت العائلات في رسالتها، السـ.ـلطة القـ.ـضائية التابعة للنظام، وأفـ.ـرعه الأمـ.ـنية المتسـ.ـلطة على رقـ.ـاب السوريين الموالين والمعـ.ـارضين.

العائلات وجهت في الرسالة سؤالاً لمن وصفتهم “أصحاب القرار الذين لم يشاركوا في المعـ.ـارك” عن الجـ.ـرم الذي ارتكـ.ـبه أبناءهم.

وبينت العائلات أن أبناءهم معتقـ.ـلين منذ عام ونصف، دون توجيه تهـ.ـمة لهم، موضحة أنهم منـ.ـعوا من زيارتهم أو معرفة مكان اعتقـ.ـالهم، وأشارت العائلات إلى أنها لا تعرف إن كانوا أحياء أو قتـ.ـلوا.

وطالبت العائلات في الرسالة معاملة أبناءهم كالكلاب حتى يسـ.ـمح لهم بإطعامهم، أو كالأموات حتى يتمكنوا من زيارة قبورهم ورؤية جثـ.ـثهم.

كما أكدت العائلات أن رواتب العناصر المعتقـ.ـلين توقفت منذ لحظة اعتقـ.ـالهم، وأنهم المسـ.ـؤولين عن إعالة عائلاتهم.

ووصفت العائلات مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد بالغابة، والحـ.ـكم فيها للقـ.ـوي، ومن لا سـ.ـلطة له يجب عليه أن يخـ.ـرس ويد.اس على كرامته.

وخاطبت العائلات “بشار الأسد”بالقول، “إلى متى سيبقى القـ.ـضاء التابع لنظامه مسير، وإلى متى ستبقى السـ.ـلطة الأمـ.ـنية تد.وس الموالين وتخـ.ـوفهم”.

وأضافت العائلات، “نحن أهالي الساحل والجبل، لا نسكت على الظـ.ـلم”، حسب وصفها، مطالبة الأسد بالتدخل شخصياً لحل هذه المشـ.ـكلة.