تخطى إلى المحتوى

كلمة نارية للمندوب السعودي في مجلس الأمن أمام الدول الأعضاء شكلت صفـ.عة كبرى لبشار الأسد ونظامه وبددت آماله (فيديو)

شـ.ـن المندوب السعودي في مجلس الأمن الدولي “عبدالله المعلمي” هـ.ـجوماً لا.ذعاً على نظام الأسد، مشـ.ـدداً على أن مايزعـ.ـمه النظام لا يمكن تصديقه.

جاء ذلك في تصريحات للمندوب السعودي “عبدالله المعلمي” خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس 16 كانون الأول.

وقال “المعلمي”، “لا تصدقوهم (نظام الأسد وحلفائه) إن قالوا إن الحـ.ـرب انتهـ.ـت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة”.

مضيفاً، “لا تصدقوهم، فالحـ.ـرب لم تنتـ.ـهي بالنسبة لألفي شهـ.ـيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشـ.ـهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيـ.ـد”.

وتابع السفير السعودي، “لا تصدقوهم إن وقف زعـ.ـيمهم (بشار الأسد) فوق هـ.ـرم من جمـ.ـاجم الأبريـ.ـاء مدعياً النصـ.ـر العظيم”.

إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول أممي يقدم لمجلس الأمـ.ـن تقريراً سـ.ـرياً حول الأوضاع في شمال سوريا.. ومصادر إعلامية تكشف فحواه

وتساءل “المعلمي”، “كيف يمكن لنصـ.ـر أن يعلن بين أشـ.ـلاء الأبريـ.ـاء وأنقـ.ـاض المساكن؟. وأي نصـ.ـر يكون لقـ.ـائد على رفـ.ـات شعبه ومواطنيه؟!”.

مبيناً، “لاتصدقوهم إن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الإعمار”، وشـ.ـدد على أن “إعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور”.

وتابع السفير هـ.ـجومه على النظام قائلاً، “لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمـ.ـن استـ.ـتب. لكن إسألوا المليون والنصف سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة الأمـ.ـن الغذائي، ما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة 10 مليون سوري”.

كما فنـ.ـد “المعلمي” مزاعـ.ـم النظام حول محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب في المنطقة، موضحاً أن النظام هو أول من فتح للإرها.ب أوسع الأبواب عندما أدخل ميليـ.ـشيا “حزب الله” الإر.هابية، والميليـ.ـشيات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق (الإيرانية).

مضيفاً أن النظام هو الذي سـ.ـمح لموجات “المتطـ.ـرفين والمطبلين والمطبرين” باجـ.ـتياح سوريا وقـ.ـتل خالد بن الوليد وصلاح الدين وغيرهما من أبطال التاريخ العربي والإسلامي.

وختم “المعلمي” بالقول، “لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرى وراحوا يبحثون عن أسباب اخفـ.ـاقهم ويرمـ.ـونها على مختلف الجهات دون أن يمـ.ـارسوا النظر إلى الذات، وقبل أن ينطبق عليهم المثل القائل “رمتـ.ـني بدا.ئها وانسـ.ـلت”.

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال في تشرين الثاني الماضي، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع نظام الأسد.

وقال بن فرحان حينها، إن بلاده مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، بين النظام والمعارضة السورية، وتبحث عن طرق أفضل مع الدول الإقليمية يمكنها أن تدفع المسار السياسي إلى الأمام.