تخطى إلى المحتوى

صحيفة أمريكية تتحدث عن تغيرات كبرى في الشرق الأوسط تشمل “بشار الأسد” ونظامه

تحدثت مجلة أمريكية عن تطورات غريـ.ـبة ومثيـ.ـرة للدهـ.ـشة تشهدها منطقة الشرق الأوسط من خلال حركات دبلوماسية في كل الاتجاهات.

وقالت مجلة “نيوزويك” الأميركية إن القـ.ـادة في الشرق الأوسط يستكشفون من خلال هذه التحركات ترتيبات بناءة أكثر لدولهم.

كما بدأت البلدان التي كانت ذات يوم تتصـ.ـارع حتى المـ.ـوت في إرسـ.ـاء نوع من السلم وخفـ.ـض حرارة التوتـ.ـر، في منطقة غالباً ما تقـ.ـترن بالحـ.ـروب والصـ.ـراع.

وسردت المجلة عدد من الزيارات والتحركات الدبلوماسية التي قام بها قـ.ـادة دول في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية.

موضحة أن هذه التحركات الدبلوماسية استفاد منها “الدكتـ.ـاتور السوري بشار الأسد” في إعادة تعـ.ـويمه.

وتطرقت المجلة إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” خلال هذا الأسبوع إلى الإمارات ولقائه ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.

إقرأ أيضاً: البيان الختامي للقمة الخليجية يحدد رؤية دول مجلس التعاون للحل النهائي والشامل لسوريا ومستقبلها

كذلك زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى تركيا لتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والمالية مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في 24 تشرين الثاني الماضي.

كما تعمل تركيا ومصر أيضاً على إنقـ.ـاذ علاقاتهما الثنائية، حيث اجتمع نائبا وزيري خارجيتهما في أيلول الماضي في محاولة لتضـ.ـييق دائرة المشـ.ـاكل القائمة بينهما.

من جانب آخر، يتواصل السعوديون والإماراتيون أيضاً مع إيران لإجراء محادثات من المحتمل أن تخـ.ـفف نيـ.ـران العديد من الحـ.ـروب بالوكالة التي عصـ.ـفت بالشرق الأوسط لعقود.

وتضيف “نيوزويك، حتى “الدكتـ.ـاتور السوري بشار الأسد الذي كان (المنبـ.ـوذ المفضـ.ـل) في المنطقة بدأ في العودة مرة أخرى تدريجياً إلى الحظـ.ـيرة الإقليمية”.

موضحة أن كل من “الإمارات والسعودية والأردن وعمان والعراق زادت خلال هذا العام تواصلها وانخـ.ـراطها مع نظام الأسد”.

سمة مشتركة

وتؤكد المجلة أنه بالرغم من كون كل هذه الخطوات الدبلوماسية فريـ.ـدة من نوعها فإن هناك سمة مشتركة تجمعها.

وهذه السمة، “هي شعور الجميع بأن واشنطن بدأت تزيـ.ـح الشرق الأوسط من صدارة أولوياتها ضمن إستراتيـ.ـجيتها الكبرى بعد مشاركة مكثفة في شؤونها الداخلية لأزيد من عقدين”.

مبينة أنه ليس من قبيل المصادفة أن تكون كل من السعودية والإمارات، هما القـ.ـوتين الدافـ.ـعتين للكثير من النشاط الدبلوماسي الجاري الآن.

ووفقاً للمجلة، “يخلص قـ.ـادة المنطقة إلى أنهم بحاجة إلى التكيف مع الظروف المتغـ.ـيرة بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على الطرف الأميركي”.

وختمت المجلة بالقول، أن فـ.ـك الارتباط العسكـ.ـري الأميركي بالشرق الأوسط، هو في الواقع قرار يخدم بشكل جيد المنطقة.

كما أنه يخرج الولايات المتحدة تدريجياً من منطقة لم تعد مهـ.ـمة من الناحية الإستراتيجية لأمـ.ـن الولايات المتحدة ومصالحها كما كانت خلال فترة الحـ.ـرب الباردة.